شبوة.. الجيش اليمني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف “بيحان” لمواجهة الحوثيين
يمن مونيتور / شبوة / خاص
أرسل الجيش اليمني، تعزيزات عسكرية كبيرة، إلى تخوم مديرية بيحان بمحافظة شبوة (شرقي البلاد)، مع تصاعد حدة المواجهات مع المسلحين الحوثيين.
ونقل المكتب الإعلام بمحافظة شبوة عن مصدر عسكري قوله، “تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى شبوة دعماً واسناداً للجيش الوطني في خطوط المواجهات مع جماعة الحوثي في مديرية بيحان الحدودية مع محافظة البيضاء”.
وأشار إلى أن قبائل المحافظة، أعلنت النفير العام لمؤازرة الجيش والمقاومة التي تشن حالياً هجمات معاكسة على قوات الحوثي في مواقع مختلفة.
وتدور مواجهات عسكرية منذ صباح الثلاثاء، على أطراف مديريتي بيحان وعين و”وادي خِرْ”، أسفرت عن مصرع عدد من الحوثيين وإحراق أكثر من سبعة أطقم تابعة لهم عقب محاولتهم السيطرة على تلك المناطق.
والأحد، حذرت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة من مخططات العنف والفوضى، مشيرة إلى وجود تنسيق بين مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، ومليشيا الحوثي لإسقاط المحافظة.
وقبل أيام تمكن الحوثيون من السيطرة على مركز مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء عقب معارك مع القوات الحكومية، مهددين مواقع الحكومة في محافظتي أبين وشبوة.
وفشل الحوثيون في تحقيق تقدم في عملياته العسكرية بمحافظة مأرب منذ مطلع العام الحالي، وتكبد أكلاف بشرية ومادية كبيرة.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.