هجوم صاروخي يستهدف معسكرًا للجيش اليمني في أبين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت مصادر محلية، إن قصفاً صاروخاً باليستياً استهدف، اليوم الخميس، مقر أحد الألوية العسكرية التابعة للجيش اليمني في محافظة أبين (جنوبي البلاد).
وأوضحت المصادر، أن قصف صاروخي يعتقد بأن جماعته الحوثي شنته، استهدف مقر اللواء 115 مشاه في مديرية لودر شمالي شرق محافظة أبين جنوب اليمن، دن وقوع إصابات بشرية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف الصاروخي حتى لحظة كتابة الخبر، كما لم يصدر أي تعليق من جانب الجيش اليمني أو الحكومة الشرعية.
والأربعاء، أكدت القوات المشتركة والأجهزة الأمنية والعسكرية في محور أبين، جاهزيتها القتالية العالية لصد أي تقدم جديد للحوثيين باتجاه المحافظة.
وسيطر الحوثيون على مركز “مديرية الصومعة” بمحافظة البيضاء، يوم الأربعاء، ليحكموا سيطرتهم على معظم أراضي المحافظة إذ توجد اشتباكات مع القوات الحكومية في “مديرية ناطع”.
ونقلت وكالة فرانس برس (أ ف ب) عن مصدر عسكري في القوات الحكومية قوله إن “عقيد و19 آخرين من القوات الحكومية ونحو 30 مسلحاً حوثياً قتلوا في المواجهات الأخيرة التي دارت في مناطق تابعة لمحافظة البيضاء”.
ومن شأن تقدم الحوثيين باتجاه محافظة أبين أو محافظة شبوة أن يعزز من صورته المحلية والإقليمية بصفته المسيطر عسكرياً.
وفشل الحوثيون منذ فبراير/شباط في تحقيق تقدم صوب مدينة مأرب الغنية بالنفط، رغم الأكلاف البشرية والمادية الهائلة التي انفقتها الجماعة. ويواجه الحوثيون مقاومة عنيفة من الجيش ورجال القبائل في مأرب.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.