انتقد عبد الرقيب سيف فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية ما خلصت إليه زيارة منسق الشؤون الإنسانية الخاص باليمن جيمي ماكلدريك لتعز وإب، رغم قوله إنهم رحبوا مع ذلك بهذه الزيارة كبادرة أولى لمدينة محاصرة منذ حوالي عشرة أشهر.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
انتقد عبد الرقيب سيف فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية ما خلصت إليه زيارة منسق الشؤون الإنسانية الخاص باليمن جيمي ماكلدريك لتعز وإب، رغم قوله إنهم رحبوا مع ذلك بهذه الزيارة كبادرة أولى لمدينة محاصرة منذ حوالي عشرة أشهر.
وأكد بيان أصدره ماكلدريك تردي الوضع المعيشي في تعز وأنها تعاني شحًا حادًا في المواد المعيشية الأساسية، لكن بعض المراقبين اتهموا المسؤول الأممي بعدم إظهار الحجم الحقيقي لمعاناة المحاصرين في المدينة.
وقال الوزير اليمني، في حديث لتلفزيون الجزيرة: “إنهم تحدثوا مرارا عن كون تعز مدينة منكوبة، ومنافذها محاصرة من قبل مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتمنع عنها الأدوية والغذاء، وإن بيان ماكلدريك لم يكن وفقا للمتوقع، ولم يعبر بصورة رئيسية عن واقع المدينة”.
وأضاف أنهم كانوا يتطلعون إلى أن يلتزم البيان الأممي بالحيادية، مشيرا إلى أنه لم يتحدث عن الطرف المعيق والمحاصر للمدينة وتحدث عن أطراف عدة، وقال إن الأمم المتحدة لا تلتزم باتفاقية جنيف وملحقاتها التي تلزم المنظمات الدولية بالتواجد في مناطق النزاع.
وبحسب الوزير فإن المنظمة الدولية تشخص المشكلة فقط، وكشف أنهم طلبوا إيصال المواد الغذائية إلى تعز عبر ميناء عدن حتى لا تقع في أيدي المليشيات الحوثية، ولكن لم يستجب لهذا الطلب.
