أمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
يمن مونيتور/ وكالات
بحث أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الشيخ نواف استقبل، بحضور ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس وزرائه الشيخ صباح الخالد، بقصر “بيان”، رئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له.
وأوضحت الوكالة الرسمية أنه جرى خلال اللقاء “استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والعزم المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة”
كما جرى التباحث حول “سبل تنمية التجارة البينية بين البلدين في ظل وجود الرغبة لتنمية الشراكة الثنائية، ولعب دور فعال في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري، وإضافة إلى العلاقات الثنائية تطرق الجانبان إلى “أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة”، وفق “كونا”.
وجرت مباحثات بين رئيس الحكومة العراقية ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، حيث تم استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول قضايا وموضوعات وما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات.
ويرافق الكاظمي وفد وزاري كبير يضم وزراء الخارجية والمالية والداخلية والتخطيط والنفط والتجارة والنقل والزراعة، وعدداً من كبار المسؤولين، وسفير العراق لدى الكويت المنهل الصافي.
وفي وقت سابق اليوم، وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الكويت في زيارة رسمية تستمر يوماً واحداً، وكان في استقباله نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد.
وقال الكاظمي إن المباحثات السياسية مع الكويت ضرورية جداً لرسم خريطة طريق إقليمية تحدد بوضوح المتغيرات في المنطقة.
وأوضح الكاظمي في حديث مع صحيفة “الراي” الكويتية أن “الكويت تمتلك رؤية حكيمة في السياسات الخارجية، مرتكزة على إرث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة التي تكللت بالنجاح”.
وأضاف: “مع الكويت، تحديداً جدول الأعمال، هو صفحات مفتوحة من القلب إلى القلب، وإن الكويت المستقرة الآمنة المرتاحة اقتصادياً مصلحة عراقية، كما أن العراق المستقر الآمن المرتاح اقتصادياً مصلحة كويتية”.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان: إن “الزيارة تأتي ضمن مساعي الحكومة لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع مختلف الدول، ومنها دوة الكويت الشقيقة”.
ونقل البيان عن الكاظمي أن الزيارة ستبحث العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية والطاقة والاستثمار، وغيرها من الملفات، وتعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وفي 20 أغسطس الجاري ذكرت وزارة الخارجية العراقية أن زيارة الكاظمي تهدف إلى تمكين الاستثمارات الكويتية من الدخول إلى السوق التجاري العراقي، وأداء دور فعال في التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري.