الرئاسة اليمنية والحكومة تعزيان في وفاة عضو مجلس النواب “عبدالوهاب محمود”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بعثت الرئاسة اليمنية والحكومة، تعازيها في وفاة، السياسي اليمني ونائب رئيس مجلس النواب السابق، الدكتور “عبدالوهاب محمود عبدالحميد”، في العاصمة الأردنية عمّان بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، تعازي الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشوراء، ومجلس النواب، في وفاة عبدالوهاب محمود، معتبرين رحيلة خسارة كبيرة لليمن.
وأشاد الرئيس هادي، بمناقب الراحل الوطنية والنضالية التي جسدها خلال مشوار حياته من خلال تقلده عدداً من المناصب القيادية والذي جسد من خلالها الإخلاص والوفاء في العطاء والبذل والعمل الوطني والاجتماعي والسياسي والإنساني، مؤكداً أن رحيلة شكل خسارة كبيرة على الساحة الوطنية والبرلمانية.
من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء، إن “اليمن خسر برحيل (عبدالوهاب محمود) واحداً من قادته الكبار الذين عملوا بكل إخلاص في بناء الدولة ومؤسساتها، منوها بمناقبه الوطنية وأدواره النضالية، وإسهاماته الإقتصادية، وجهوده الكبيرة في بناء الدولة من خلال المناصب العليا التي شغلها كوزير ونائبا لرئيس مجلس النواب وسفير لليمن في عدة دول، وكذا من خلال عمله ونشاطه الحزبي”.
بدوره، قال مجلس النواب، إن “عبدالوهاب محمود كان سياسياً اميناً على وطنه، وحزبياً منصفاً في تعاطي العمل الحزبي، وقومياً عاشقاً لأمته، ووحدوياً متطلعاً للوحدة الكبرى، وكان أقرب الناس الى كل الناس بأخلاقه وعلو أدبه وصدق كلمته ووفائه بوعوده وعهوده واتشاح المصداقية والإنصاف في خصوماته وصداقاته على السواء”.
وأضاف المجلس في بيان له، بأن “الفقيد الدكتور عبدالوهاب محمود، رحل مخلفاً وراءه تأريخاً عظيماً يفتخر به أبناء اليمن قاطبة وفي زمن وظروف يحتاج إليه وإلى حكمته وإلى أمثاله من الحكماء”.
بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، في برقية عزاء ومواساة، إن “اليمن خسرت برحيل الفقيد واحداً من أبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية التي خاضت غمار العمل السياسي والشأن العام متسلحة بالقيم الوطنية والأخلاق الحميدة التي جعلته قريباً من الجميع، وبها نال احترام كل المكونات السياسية والاجتماعية”.
ووصف اليدومي عبدالوهاب بأحد أقطاب الحياة السياسية اليمنية، والشخصية الوطنية ذات المواقف المتزنة، التي أسهمت في ترسيخ النهج السياسي السلمي التعددي وتطوير التجربة الديمقراطية والعمل البرلماني.
وأشار اليدومي إلى أن الفقيد “كان أحد الوجاهات الاجتماعية التي حملت هموم وتطلعات أبناء المجتمع، علاوة على ما تركه من إنجازات في المناصب التي تقلدها وترك بصماته في العمل الحكومي والتنموي”.
وتقلد عضو البرلمان اليمني الراحل، الدكتور عبدالوهاب محمود، العديد من المناصب العليا في الدولة، حيث كان وزيراً للاقتصاد والتموين والتجارة ووزيراً للزراعة ووزيراً للكهرباء، وسفيراً لليمن لدى كل من دولة الكويت ومملكة المغرب وجمهورية موريتانيا، وعضواً قيادياً في مجلس الدفاع الوطني الأعلى، ونائب رئيس لمجلس النواب.