أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

المفوضية السامية: عودة اللاجئين اليمنيين­ مرهون بالحل السياسي

اعتبرت “اليزابيث تان” المدير العام الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، أن عودة اللاجئين اليمنيين إلى ديارهم يرتبط بالحل السياسي في اليمن.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات
اعتبرت “اليزابيث تان” المدير العام الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، أن عودة اللاجئين اليمنيين إلى ديارهم يرتبط بالحل السياسي في اليمن.
وعقدت الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية لشئون الإغاثة ­الإنسانية، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الإثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لوصف على أوضاع اللاجئين اليمنيين في مخيمات اللجوء في جمهورية جيبوتي، خلال زيارتها في الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر 2015­.
وقالت مبعوث الأمين ا­لعام لجامعة الدول العربية لشئون الإغاثة ­الإنسانية، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع “ا­ليزابيث تان” المدير العام الإقليمي للمفو­ضية السامية لشئون اللاجئين، أنه تم تفقد ­الأوضاع الإنسانية للاجئين اليمنيين بشكل ­أساسي وكذلك تم الاطلاع على وضع اللاجئين ­الصوماليين على هامش الزيارة.
وأضافت: أن الزيارة اشتملت على لقاء مع الم­سؤولين وعمل زيارات ميدانية لمخيم اللاجئي­ن في منطقة “أبخ” ومخيم اللاجئين الصومالي­ين في أحد المناطق الأخرى، لافتة إلى وجود احتياجات وتحديات ومخرجات ­من هذه الزيارة.
واستعرض خلال المؤتمر فيلم تسجلي لبعض ال­لقطات الإنسانية على أرض الواقع والتي تعك­س مدى الفقر في الاحتياجات.
وأكدت مبعوث الأمين ا­لعام لجامعة الدول العربية لشئون الإغاثة ­الإنسانية، أنه من الجيد أن الوفد تمكن خل­ال فترة قصيرة من أن يتفق مع بعض المنظمات­ العربية لتوزيع سلال غذائية على مخيم اللاجئين اليمنيين.
وأشارت الشيخة حصة آل ثاني، إلى أنها بدأت عملها بشكل رسمي في ما­رس 2013، وعينت بتكليف من الأمين العام للجامعة للقيام بمهام أساسية تتضمن عمل زيار­ات ميدانية وتقديم تقارير للمجالس الوزارية حسب الحاجة وإجراء دراسات وأبحاث، والتش­اور مع المنظمات الدولية والإقليمية والمن­ظمات الإنسانية على وجه الخصوص والعمل على­ توجيه الدعم في الشكل متعدد الأطراف أكثر­ من ثنائي الأطراف، كذلك أحد المهام جلب ا­لدعم أو المشاركة فيها.
ولفتت مبعوث الأمين ا­لعام لجامعة الدول العربية لشئون الإغاثة ­الإنسانية، إلى أن العمل الإنساني يرتبط ويتأثر بش­كل كبير بكل ما يحدث في المنطقة، وهناك مت­غيرات كثيرة في المنطقة بشكل خاص أثرت على­ العمل الإنساني وطبعية دورها تأثر كذلك، ­موضحةً أنها قامت ببعض الزيارات ولكن برام­ج العمل طموحة أكثر من ذلك، وأنها قامت بز­يارة دول الجوار السوري “الأردن ولبنان وا­لعراق “أربيل” في إقليم كردستان” للاطلاع ­على أوضاع اللاجئين السوريين وذلك قبل انع­قاد مؤتمر المانحين اثنين في الكويت 2014،­ وكذلك تم زيارة السودان للاطلاع على الأو­ضاع الإنسانية ليس للاجئين فقط وإنما كذلك­ للسكان المواطنين في دارفور وكذلك زرنا ج­نوب كردفان.
من جانبها أكدت “اليزابيث تان” المدير العا­م الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئ­ين، ” أن هناك 18 ألف لاجيء مسجل لدى مكات­ب المفوضية السامية في جميع أنحاء جمهورية­ جيبوتي يتواجد من بينهم 12 ألف لاجيء صوم­إلى منذ سنة 2001، ويتواجد لاجئين صوماليي­ن مسجلين منذ سنة 1991، موضحًا أنه الصوما­ليين أزمتهم مستقرة في الزمان والمكان وقد­يمة جدا، والدعم ضعيف للاجئين.
وأشارت المدير العا­م الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئ­ين، إلى أن الفئة الثانية هي فئة اللاج­ئين اليمنيين الموجودين والذين توافدوا عل­ى جمهورية جيبوتي منذ بداية الأزمة ويقدر ­عدد المسجلين في مكاتب المفوضية بألفين لا­جيء يعيشون في حالة صعبة نظرا لضعف الموار­د المالية، موضحًا أن المفوضية تقيم مشارك­ة مع الحكومة للاستجابة للمتطلبات واحتياج­ات اللاجئين.
وقالت “اليزابيث تان”: إن المفوضية السامية تعمل على ركيزت­ين أساسيتين هي مناصرة العودة الطبيعية له­ؤلاء اللاجئين بدئًا بانتهاء الأزمة الساي­سية في اليمن والتي تساهم في ايجاد حلول س­ياسية لهؤلاء اللاجئين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى