أخبار محلية

مباحثات خليجية أمريكية للضغط على الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، اليوم الجمعة، سبل الضغط على الحوثيين من أجل إنهاء الحرب في اليمن.

ودعا الحجرف وليندركينغ خلال اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العاصمة للمجلس بالعاصمة السعودية الرياض، وبحضور القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالسعودية، مارتينا سترونغ، المجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحوثين، للدفع بهم للانخراط في العملية السياسية لإنهاء الحرب في اليمن.

وأكد الجانبان على أهمية الدعم الدولي للحكومة اليمنية، وتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار في اليمن وإنهاء “تلاعب الحوثيين بإيرادات الوقود وأسعاره، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن”.

كما استنكر الجانبان “استمرار جماعة الحوثي باستهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة”، وفقاً بيان لمجلس التعاون الخليجي.

ولفت البيان إلى أنه تم التأكيد خلال المباحثات على ضرورة “الوقف الفوري للتصعيد العسكري من قبل الحوثيين في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين”.

ودعا الجانبان جماعة الحوثي إلى التجاوب مع المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار، والانخراط في العملية السلمية وتغليب مصلحة اليمن واليمنيين.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى