أخبار محلية

الجيش اليمني يحرز تقدماً جديداً جنوب غرب مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حققت قوات الجيش اليمني ورجال القبائل، السبت، تقدما ميدانيا جديدا، باتجاه جنوب غرب محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز.

وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن “قوات الجيش والمقاومة واصلوا التقدم في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب من عدّة محاور “.

ولفت إلى أن قوات الجيش تمكنت خلال ذلك، من تحرير معظم مواقع “الخرفة بحيد آل احمد جنوب غرب مديرية رحبة ومناطق أخرى في جبهة المشيريف الفاصلة بين محافظتي مأرب والبيضاء”.

وأضاف المصدر” أن العشرات من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح بنيران الجيش وغارات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت تجمعات وتعزيزات حوثية في مواقع متفرقة من الجبهة”.

وأشار المصدر، إلى أن المعارك ما تزال مستمرة وسط تقدم ثابت لقوات الجيش ورجال القبائل، وسط وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين.

وشنت قوات الجيش الوطني اليمني، الأربعاء، عملية عسكرية نوعية، تمكنت خلالها من تحرير مديرية رحبة وأجزاء من ماهلية جنوبي غرب مأرب.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/ شباط الماضي تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وفي فبراير/شباط الماضي عيّنت الإدارة الأمريكية الجديدة تيموثي ليندركينغ مبعوثاً لها إلى اليمن بهدف إنهاء الحرب، لكنه لم يحقق أي تقدم حتى اليوم لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى