السفير البريطاني لدى اليمن يعتبر التصعيد الأخير في الجنوب مخالف لاتفاق الرياض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، اليوم الجمعة، عن قلقه من التصعيد الأخير في المحافظات الجنوبية، معتبراً ذلك مخالفاً لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً.
وقال آرون في تغريدة على توتير” قلق جدا من التصعيد الأخير في الجنوب والذي يخالف اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين(في إشارة للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي).
وأضاف “يجب إنهاء الإجراءات الاستفزازية ويجب على الجانبين العودة فورًا إلى طاولة المفاوضات في ظل الوساطة السعودية للاتفاق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض”.
وجاء التصريح البريطاني بعد يوم واحد، من تهديد الولايات المتحدة “أولئك الذي يقوضون وحدة اليمن يخاطرون بالتعرض للرد الدولي.
وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي في اليمن “كاثي ويستلي”: إن الخطاب التصعيدي والإجراءات في المحافظات الجنوبي لليمن يجب أن تتوقف.
وأضافت: أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي.
وتصاعدت التوترات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بالانفصال وتدعمه الإمارات منذ يونيو/حزيران الماضي.
ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة والمحافظات المجاورة منذ أغسطس/آب2019، وفشل اتفاق رعته السعودية بعد شهرين أطلق عليه “اتفاق الرياض” في إنهاء الانقسام بين الطرفين.
ومنذ مايو/أيار الماضي تسعى السعودية لاستئناف تطبيق اتفاق الرياض بين الطرفين. واتهمت السعودية في وقت مبكر صباح الجمعة المجلس الانتقالي بإصدار قرارات لا تنسجم مع اتفاق الرياض، شملت قرارات عسكرية وسياسية.
والاتفاق مكون من عدة ملفات “سياسية، عسكرية، أمنية”، وفيما تم تنفيذ الشق السياسي بتشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي، تقول الحكومة اليمنية إنه لم يتم تنفيذ الشق العسكري والأمني والذي يدمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وزارتي الدفاع والداخلية اليمنيتين، ويقول المجلس الانتقالي إن من الضروري تضمينه في وفد الحكومة الشرعية للتفاوض مع الحوثيين.