أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

في أول تعليق عقب بيان الرياض.. “المجلس الانتقالي” اليمني يقول إن “عراقيل تنتج نفسها” لإفشال مساعِ السعودية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الجمعة، إنه يسعى لتنفيذ “اتفاق الرياض” رغم عراقيل الطرف الأخر في إشارة إلى الحكومة اليمنية. في أول تعليق على اتهام السعودية للمجلس بإصدار قرارات عسكرية وسياسية لا تخدم تنفيذ اتفاق الرياض.

وأضاف في بيان صادر عن المجلس “لا زالت العراقيل تنتج نفسها بكل مرحلة لمحاولة إفشال جهود ومساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية”.

ولم يشر البيان صراحة إلى “البيان السعودي” الذي ألمح إلى عرقلة المجلس الانتقالي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

واتهم المجلس الانتقالي الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، باستخدام “أساليب الاستقواء بالعناصر الإرهابية من قبل الطرف الآخر لافتعال الأزمات وتمكين تلك العناصر الإرهابية بمناصب أمنيه وعسكرية”.

وقال إن “مديرية لودر محافظة أبين تتعرض لتجييش واقتحام عسكري وقصف وقتل لكل القيم الإنسانية”.

واندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية ومجاميع مسلحة يقودها قائد أمن مديرية “لودر” السابق الذي رفض قراراً من وزير الداخلية اليمني صدر مطلع يونيو/حزيران بإقالته، ويتلقى القائد العسكري المقال دعماً من “الحزام الأمني” التابع للمجلس الانتقالي.

وأضاف أن الحكومة الشرعية تواصل خروقاتها لاتفاق الرياض “وفي مقدمتها توجيه وزراء حكومة المناصفة بمغادرة العاصمة عدن بغرض تعطيل عمل المؤسسات والتنصل عن مسؤولياتها”.

وغادرت الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن في مارس/أذار الماضي بعد أن قام متظاهرون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي باقتحام “قصر معاشيق” حيث تقيم الحكومة التي عادت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد تشكيلها وتضمنت وزراء من المجلس الانتقالي.

واتهم المجلس الحكومة بتعيينات في الخارجية اليمنية بشكل منفرد، و”المماطلة” في ضم المجلس إلى الوفد التفاوضي، وتقوم بتعيينات في الداخلية والمناصب المدنية!

وقال إن إجراءات الحكومة الشرعية، ستحول دون “تنفيذ اتفاق الرياض”.

وفي وقت سابق يوم الجمعة، قالت السعودية، إن “التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي؛ لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة اليمنية”.

وكان المجلس الانتقالي قد عيّن قادة عسكريين، ممثلين دبلوماسيين للمجلس في أمريكا والأمم المتحدة وأوروبا والقرن الأفريقي وروسيا والكويت.

ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة والمحافظات المجاورة منذ أغسطس/آب2019، وفشل اتفاق رعته السعودية بعد شهرين أطلق عليه “اتفاق الرياض” في إنهاء الانقسام بين الطرفين.

ومنذ مايو/أيار الماضي تسعى السعودية لاستئناف تطبيق اتفاق الرياض بين الطرفين. واتهمت السعودية في وقت مبكر صباح الجمعة المجلس الانتقالي بإصدار قرارات لا تنسجم مع اتفاق الرياض، شملت قرارات عسكرية وسياسية.

والاتفاق مكون من عدة ملفات “سياسية، عسكرية، أمنية”، وفيما تم تنفيذ الشق السياسي بتشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي، تقول الحكومة اليمنية إنه لم يتم تنفيذ الشق العسكري والأمني والذي يدمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وزارتي الدفاع والداخلية اليمنيتين، ويقول المجلس الانتقالي إن من الضروري تضمينه في وفد الحكومة الشرعية للتفاوض مع الحوثيين.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى