الحكومة اليمنية توجه أمن عدن بتسريع إجراءات ملاحقة وضبط قتلة “الميسري” ومعاقبتهم
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت الحكومة اليمنية ، الأجهزة الأمنية المختصة بالعاصمة المؤقتة عدن، سرعة إنجاز عملية التحقيق وملاحقة الجناة المتورطين في عملية الإغتيال التي استهدفت بالقيادي في حزب التجميع اليمني للإصلاح منصور الميسري، من أمام منزله في مديرية المنصورة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن رئيس الوزراء معين عبدالملك استمع خلال اتصال هاتفي بمدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي، إلى تقرير الأولي حول ملابسات الجريمة والإجراءات المتخذة لملاحقة المجرمين والخيوط التي تم الوصول اليها حتى تقديمهم للعدالة.
وشدد رئيس الوزراء اليمني، على أهمية التسريع في إجراءات ملاحقة وضبط الجناة ومعاقبتهم، لردع كل من تسول نفسه محاولة إعادة العاصمة المؤقتة عدن الى مسلسل الاغتيالات.
وأكد على أهمية العمل لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه، مؤكداً حرص الحكومة على دعم الاستقرار الأمني في العاصمة المؤقتة عدن وتوفير كل الإمكانات اللازمة لذلك.
والأربعاء أقدمت “عصابة مسلحة على إطلاق وابلا من الرصاص على الناشط بحزب الإصلاح والموظف في بنك سبأ الإسلامي بلال منصور في أثناء خروجه من منزله، في المنصورة، متوجهاً إلى مقر عمله مما أدى إلى وفاته على الفور”.
وأدان حزب التجمع اليمني للإصلاح في بيان له، مقتل القيادي في الحزب بلال منصور، محملاً السلطة المحلية ووزارة الداخلية ومحافظ عدن المسؤولية الكاملة في تعقب الجناة ومحاسبتهم والكشف عمن يقف خلف تلك الإغتيالات.
كما دعا قيادة الدولة وحكومة الكفاءات بإدانة الحادث الإجرامي والتحقيق لما يتعرض له قيادات في حزب هو شريك في الحكومة اليوم، والكف عن الصمت تجاه الأعمال الإجرامية المنظمة ضد كوادر ونشطاء الإصلاح.
وشدد حزب الإصلاح على ضرورة إنهاء مظاهر المعاناة والفوضى الأمنية وإقتتال الشوارع، داعياً قيادة الدولة وقيادة التحالف للقيام بدورهم بضرورة إخراج المليشيات من عدن والإسراع بتنفيذ الشق الامني والعسكري من اتفاق الرياض.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها قيادات ونشطاء في حزب اليمني للإصلاح اليمني في عدن للاغتيالات والمطاردات فقد تم اغتيال العشرات من الدعاة وخطباء المساجد وقيادات المقاومة الشعبية والجماعات السلفية وآخرون منذ عام 2016.
لا يزال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً يسيطر أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن، منذ أغسطس/ آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى، وأدى تأخر تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض إلى مغادرة الحكومة مقرها المؤقت والعودة إلى مقر إقامتها في العاصمة السعودية الرياض.