أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“الإصلاح اليمني” ينتقد الصمت المطبق للحكومة وسطات عدن تجاه جريمة اغتيال الميسري

يمن مونيتور/ قسم الخبار

استنكر رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، الصمت المطبق للأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظها والأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة إزاء اغتيال القيادي في الحزب بالعاصمة المؤقتة بلال الميسري.

وقال اليدومي في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك، “مضى أكثر من أربعة وعشرين ساعة على اغتيال واستشهاد الأخ بلال منصور الميسري رحمه الله تعالى. في وضح النهار وفي قلب العاصمة المؤقتة (عدن)، دون أن نسمع أو نشاهد أي رد فعل لرجال الأمن الأشاوس أو لمحافظ المحافظة..!”.

و أضاف، “كأن من تم قتله واغتياله ليس مواطناً وليس لأجهزة الدولة أي مسئولية تجاهه ..!”.

وانتقد اليدومي الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة وغير المشاركة والمنظمات، وقال: “الأدهى والأمرّ من كل ذلك أنه لم تصدر أي إدانة من الأحزاب التي نتشارك وإياها في حكومة واحدة، أو من الأحزاب والمنظمات التي خارج إطار هذه الحكومة”.

وتابع: “إن هذا الصمت المطبق يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب” مضيفاً: “إما أن يكون الجاني معروفاً لديهم ويخشون إدانته أو حتى مجرد إشارة بأصبع الاتهام للجهة القاتلة، أو أنها تقر هذا النوع من الجرائم وتتعايش معها بصورة طبيعية !!”.

واستطرد: “لقد حاولنا أن نجد عذراً لهؤلاء فلم نجد ..!”، وتساءل: “أهو العجز المسيطر عليهم، أم هو الخوف من القاتل؟”.

والأربعاء، طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن منذ العام 2016 وحتى اليوم، وملاحقة مرتكبيها كمجرمي حرب.

كما طالب بيان صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الحكومة وأجهزتها الأمنية للقيام بدورها في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع، وسرعة التحقيق في كل جرائم الاغتيالات والكشف عن كل من يقف وراءها وكل من يحرض على العنف.

ودعا السعودية كراعية لاتفاق الرياض للضغط من أجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لاسيما الشق العسكري والأمني منه، وبما يضمن عودة الحكومة ومؤسسات الدولة إلى عدن.

كما دعا القيادة السياسية والحكومة إلى تحمل مسئولياتها إزاء هذه الأعمال الإجرامية وحماية المواطنين من دوامة العنف ونزيف الدم المستمر منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى