مقتل وإصابة 13 مدنياً بينهم أطفال بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وأصيب 10 آخرين بينهم ثلاثة أطفال، اليوم الثلاثاء، بشظايا صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مدينة مأرب شمالي اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “مليشيات الحوثي استهدفت ظهر اليوم حي سكني في مدينة مأرب، بصاروخين بالستيين، أسفر عنهما استشهاد 3 مدنيين بينهم الطفل غالب الصالحي (12) عاما وإصابة 10 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال ووصفت إصابة بعضهم بالخطيرة”.
وأكدت الوكالة، أن “مليشيات الحوثي مستمرة في قصفها المكثف للأحياء السكنية والأسواق الشعبية ومخيمات وتجمعات النازحين في مدينة مأرب بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة، معرضة حياة أكثر من 2 مليون مدني من سكان المدينة للخطر”.
13 شهيداً وجريحاً بينهم أطفال، ضحايا المجزرة الحوثية الجديدة بحق سكان #مارب.
مع كل هزيمة وانكسار، ترسل مليشيا الحوثي صواريخ العار والهزيمة على الأحياء السكنية .#الحوثي_يقتل_الاطفال pic.twitter.com/a9LXt2JNEY— عبدالله ابوسعد (@Abo_Saad_aa) June 29, 2021
وفي الخامس من يونيو الجاري، تسبب استهداف صاروخي لمحطة وقود في مأرب بمصرع 14 مدنيا، وإصابة 5 آخرين، فضلا عن احتراق 7 سيارات وسيارتي إسعاف، كانت قد هرعت لمداواة الضحايا، إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيا بعد دقائق من إطلاق الصاروخ”، بحسب الوكالة.
ومنذ فبراير 2021، شن الحوثيون حملة عسكرية واسعة ضد مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف السيطرة عليها، لكن إراقة الدماء تتواصل بعد أشهر مع عدم الالتفاف إلى التحذيرات الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية السيئة أصلا، وأيضا رغم جهود الأمم المتحدة والولايات المتحدة لوقف الحرب.
وكانت مأرب قبل بدء محاولات الهجوم الحوثي ملاذا للنازحين، حيث يسكنها نحو ثلاثة ملايين ونصف نازح.
ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.
وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.