تشيكيا تحقق المفاجأة وتقصي هولندا وتتأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم أوروبا
يمن مونيتور/ أ.ف.ب
فازت تشيكيا بهدفين نظيفين على هولندا للتأهل إلى الدور ربع النهائي من نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2021 لكرة القدم الأحد في بودابست، مستغلة النقص العددي في صفوف الأخيرة بعد طرد مدافعها ماتياس دي ليخت في الدقيقة 55.
تأهلت تشيكيا إلى الدور ربع النهائي من نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم بإزاحتها هولندا بهدفين نظيفين الأحد في بودابست، مستغلة النقص العددي في صفوف الأخيرة بعد طرد مدافعها ماتياس دي ليخت في الدقيقة 55.
وسجل توماش هوليس (68) وباتريك شيك (80) الهدفين.
وستواجه تشيكيا التي تعتبر أفضل نتيجة لها في الكأس القارية بلوغها المباراة النهائية لنسخة عام 1996 في انكلترا قبل أن تخسر أمام ألمانيا، في ربع النهائي في باكو في 3 تموز/يوليو المقبل مع الدنمارك التي تخطت ويلز برباعية نظيفة السبت.
ودخلت هولندا التي فازت في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات وكانت جميعها على أرضها ملعب “يوهان كرويف أرينا” في أمستردام، المباراة وهي مرشحة لبلوغ الدور ربع النهائي نظرا للعروض الهجومية الرائعة التي قدمتها حتى الآن في البطولة.
بيد أن تشيكيا التي غاب عنها قائدها انتونين داريدا بداعي الاصابة عرفت كيف تشل حركة الثنائي الخطير في صفوف هولندا القائد جورجينيو فينالدوم وممفيس ديباي (سجلا خمسة من اهداف فريقهما الـ8)، فلم يشكلا خطورة حقيقية.
لكن نقطة التحول كانت بلا شك طرد دي ليخت إثر لمسه الكرة عمدا بيده قبل أن يصل اليها شيك ليطرده الحكم الروسي سيرغي كاراسيف بعد اللجوء لحكم الفيديو المساعد “في آيه آر”.
وبدأت المباراة سريعة من الطرفين حيث حاول كل منتخب توجيه ضربة معنوية مبكرة لمنافسه، وكان توماس سوتشيك المتألق في صفوف وست هام الانكليزي الموسم الفائت أول المهددين للمرمى عندما تلقى عرضية متقنة تابعها برأسه من مسافة قريبة خارج الخشبات الثلاث.
وقام ديباي بمجهود فردي داخل المنطقة ومرر كرة خادعة باتجاه مالن الذي استدار على نفسه وسددها طائشة والمرمى مشرع امامه في الثواني الاخيرة من الشوط الاول.
وظل اللعب سجالا في مطلع الشوط الثاني وأهدر مالن فرصة سهلة عندما مرر له ديباي كرة ماكرة بالكعب خلف الدفاع فتوغل داخل المنطقة وانفرد بالحارس توماش فاتشليك لكن الاخير تصدى لمحاولته ببراعة (52).
ومن الهجمة التالية، حصل دي ليخت على البطاقة الحمراء ليصبح اول لاعب هولندي يُطرد في البطولة القارية منذ مواطنه جون هيتينغا في نسخة عام 2004، وللمفارقة كانت ضد تشيكيا ايضا التي قلبت تخلفها بهدفين نظيفين حينها الى فوز مثير 3-2 في دور المجموعات لترافق هولندا الى الادوار الاقصائية.
وضغط المنتخب التشيكي الذي يتميز لاعبوه بالبنية الجسدية القوية على هولندا، وبعد أن اضاع بافل كاديرابك فرصة سهلة (64)، نجح في افتتاح التسجيل عندما استغل توماش كالاش كرة من ركلة ركنية ليعيدها برأسه باتجاه زميله هوليش المتربص امام المرمى فتابعها قوية برأسه داخل الشباك (68).
وحاول المنتخب الهولندي الرد لكنه وجد صعوبة على الرغم من التبديلات الهجومية الكثيرة التي اجراها مدربه فرانك دي بور، قبل ان يسقط بالضربة القاضية عندما قام هوليش بمجهود فردي رائع مستغلا كرة امامية طويلة من حارس مرماه ليمررها متقنة باتجاه شيك ليتابعها زاحفة بيسراه داخل الشباك (80).
والهدف هو الرابع لشيك في هذه البطولة بينها هدفه الرائع ضد اسكتلندا بيسراه ايضا من منتصف الملعب في دور المجموعات، ليحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين وراء البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب 5 أهداف حتى الآن.