أخبار محلية

رئيس الوزراء اليمني يطالب مجلس الأمن اتخاذ إجراءات رادعة ضد إيران

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالب رئيس وزراء اليمن معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ إجراءات رادعة ضد إيران التي تصر على إطالة أمد الحرب في اليمن.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه “عبدالملك” بوزير الدفاع  محمد المقدشي ورئيس هيئة أركان الجيش قائد القوات المشتركة صغير بن عزيز، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

واتهم رئيس الوزراء اليمني، طهران بتزويد “المليشيات الانقلابية” بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب أحد أهم الممرات التجارية الدولية في العالم.

وأشار إلى أن استمرار رفض وتعنت المليشيا الانقلابية (الحوثيون) وإصرارها على مواصلة حربها الخاسرة ومتاجرتها بدماء والآم ومعاناة اليمنيين وارتهانها لأجندة إيران الخارجية، يضع المجتمع الدولي أمام الحقيقة التي لطالما أكدت عليها الحكومة أن قرار هذه العصابة لم يعد بيدها، ومتمردة على إرادة شعبها قبل سلطته الشرعية ومن بعدها قرارات المجتمع الدولي الملزمة والصادرة من مجلس الأمن”.

وأكد رئيس الوزراء اليمني، أن الحكومة ماضية في المعركة الوطنية المصيرية حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري المدعوم إيرانيا.

وشدد على ان تصاعد الجرائم الإرهابية لمليشيا الحوثي واستهدافها المتكرر للنازحين والمدنيين في مأرب والحديدة وغيرها، ومواصلة الهجمات ضد الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية لن تمر دون عقاب أو محاسبة..”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى