يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
احتدمت المعارك بين جماعة الحوثي والجيش الوطني، يوم الاثنين، غربي محافظة مأرب شمالي شرق اليمن- حسب ما أفادت مصادر رسمية يمنية.
وصَعد الحوثيون هجماتهم خلال اليومين الماضيين، مع فشل تحقيق تقدم لوقف إطلاق النار في البلاد تسعى فيه سلطنة عُمان والأمم المتحدة.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني إنه أفشل يوم الاثنين، محاولتي تسلل نفذها الحوثيون في جبهتي “الكسارة” و”المشجح” وتكبيد الحوثيين خسائر فادحة.
وقال المركز إن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات الحوثيين وأحبطت تحركاتهم في الجبهتين.
ولفت المركز إلى أن طيران التحالف دمر دوريتين للحوثيين تحمل تعزيزات للجماعة باتجاه غرب مأرب.
في جبهة “صرواح” المستعرة غرب جنوب مأرب فقد تمكن الجيش الوطني من تنفيذ كمين محكم، يوم الاثنين، للحوثيين وقتلت وأصابت معظم الحوثيين، فيما لاذ من تبقى بالفرار تحت نيران القوات الحكومية.
وحسب المصادر العسكرية فقد دمرت مدفعية الجيش دوريتين للحوثيين أثناء محاولتها فك الحصار على الحوثيين في “صرواح”، كما دمر طيران التحالف مواقع الجماعة المسلحة غرب “صرواح”.
ولم تشر القوات الحكومية إلى الخسائر في صفوفها، ونادراً ما يعلن الحوثيون عن حدوث خسائر.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.
المزيد..
“لعبة التصعيد الحوثية” مع فشل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
