“على حلة عيني”.. فيلم تونسي يحكي عن شباب واجهوا السلطة بالموسيقى
قدمت المخرجة التونسية الشابة “ليلى بوزيد”، اليوم الجمعة، بالعاصمة تونس فيلمها الأول على حلة عيني” والذي يطرح قضية الصراع بين الشباب والعائلة والسلطة من خلال الموسيقى.
تونس/ الأناضول
قدمت المخرجة التونسية الشابة “ليلى بوزيد”، اليوم الجمعة، بالعاصمة تونس فيلمها الأول على حلة عيني” والذي يطرح قضية الصراع بين الشباب والعائلة والسلطة من خلال الموسيقى.
و”على حلة عيني ” تم تصويره في 2015 ويمتد على 90 دقيقة، وهو من إنتاج مشترك تونسي فرنسي بلجيكي إماراتي وتم تصويره في 36 يوما في العاصمة التونسية.
وتدور أحداث الفيلم في صيف 2010 في تونس (قبيل اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في يناير 2011) ويروي قصة “فرح” وهي شابة تونسية تمكنت من النجاح، ونيل شهادة الباكالوريا بإمتياز، وخيرت دراسة الموسيقى بحكم أنها تنشط في مجموعة موسيقية، لكن أمها تصدها وتحول دونها وذلك.
وفي الأثناء تبدأ مضايقات البوليس على نشاط “فرح” وأعضاء فرقتها الموسيقية بعد أداء أغاني تنتقد فيها النظام بشدة، وتنتهي بها الأحداث لزنزانات التعذيب، وحينها تقرر الفتاة ترك الموسيقى، لينتهي الفيلم بعناق بينها وبين أمها وهي تردد مقاطع من أغانيها الملتزمة.
ونال الفيلم 24 جائزة دولية منها 5 في مهرجان أيام قرطاج السينمائية 2015، والمهر الذهبي كأحسن فيلم في مهرجان دبي للسينما.