الحكومة اليمنية تطلب من مدير مكتب المفوضية السامية مغادرة البلاد
طالبت الحكومة اليمنية مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مغادرة البلاد اليوم الخميس، على خلفية تقارير تحتوي معلومات “مغلوطة”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
طالبت الحكومة اليمنية مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مغادرة البلاد اليوم الخميس، على خلفية تقارير تحتوي معلومات “مغلوطة”.
وقال وزير حقوق الإنسان عزالدين الأصبحي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن “الحكومة تأسف لما صدر من بيانات صحفية ومعلومات منقوصة حول الوضع الإنساني في اليمن”.
وأضافت الوكالة إن عمل مكتب المفوضية “شكل خيبة أمل كبيرة حيث قام بإصدار بيانات تتماهى مع لغة الانقلابين وتتجنب الوضع الكارثي وحالات الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها المليشيا الانقلابية؛ في قصفها وحصار لمدينة تعز وتعمدها قصف الأحياء السكانية وقتل المدنيين وكلها جرائم ضد الإنسانية وترقى إلى جرائم حرب واضحة.”
وأشار الأصبحي: ” ان تغاضي مكتب المفوضية عن كل تلك الجرائم غير مقبول، حيث قامت المليشيات بقتل أكثر من 1560 مواطن خلال الفترة القليلة الماضية في تعز وكانت أحدث جرائمهم ما حدث من مجزرة جديدة يوم أمس في قصف على ساحة الحرية بتعز وراح ضحيتها أربعة أشخاص وعشرات الجرحى ..كما انه وخلال الفترة الماضية هناك 15 الف جريح على الأقل حسب إحصاءات الجهات الطبية في تعز وهو رقم متحرك بحكم استمرار القصف على المدينة ومناطق مختلفة و يعاني معظمهم من إعاقات دائمة”.
وأقدم الحوثيون على اختطاف أكثر من 1400 ناشطا وإعلاميا وسياسيا ووضعهم في سجون مختلفة معظمها في صنعاء ، واستمرارها في مطاردة الإعلاميين في كل من ذمار وصنعاء وإب وتفجيرها لدور العبادة ومنازل كل من خالفها في الرأي.- حسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي قوله إن وزارة الخارجية اليمنية خاطبت رسمياً مكتب المفوض السامي بجنيف بان القائم بأعمال المكتب في اليمن افتقد المهنية والحيادية ولم يعد شخصا مرغوباً به.
وقال المصدر: ” نأسف لهذا الاجراء الضروري كما نأسف من أداء العديد من الموظفين المحليين الذي ضللوا الكثير من الجهات الدولية ومنها العاملين في الإغاثة وعدم وجود رقابة حقيقية من المنظمات الدولية على مستوى الأداء في الواقع والذي نجم عنه كارثة حقيقية أصابت الالاف الأبرياء “.