قلق أممي من سقوط عشرات المدنيين في الهجومين الأخيرين للحوثيين على مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها البالغ من سقوط عشرات المدنيين في الهجومين الأخيرين للحوثيين على مدينة مأرب شمالي اليمن الأسبوع الماضي.
وعبر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء سقوط عشرات الضحايا المدنيين في الهجوم الذي وقع يوم الخميس بالصواريخ والطائرات بدون طيار في مدينة مأرب، بالقرب من مجمّعات تضم عاملين إنسانيين، موضحاً أن هذا الهجوم جاء أعقاب هجوم مماثل استهدف محطة وقود وأدى أيضا إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد المسؤول الأممي أن الهجومين الأخيرين في مدينة مأرب يؤكد أن المدنيين هم من يتحملون العبء الأكبر في الصراع باليمن.
ودعا كافة أطراف النزاع في اليمن، إلى ضمان حماية المدنيين وعمّال الإغاثة والبنية التحتية المدنية، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
وحسب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، فإن تم “توثق سقوط (344) من الضحايا المدنيين بين قتيل ومصاب خلال الفترة من (1 يناير وحتى 10 يونيو) 2021، جراء قصف الحوثيين مدينة مأرب”.
وقال الإرياني إن “الحوثيون استهدفوا محافظة مأرب خلال الفترة (1 يناير ـ 10 يونيو 2021) بأكثر من 55 صاروخاً بالستياً إيراني الصنع، و12 طائرة مسيرة، وثلاثة صواريخ كاتيوشا، و6 قذائف و7 عبوات ناسفة”.
وكانت الجماعة المسلحة، قد شنت الأسبوع الماضي هجومين مروعين على مدينة مأرب بثلاثة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مفخخة خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.