أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

ضحايا هجوم الحوثيين على مأرب يرتفع إلى عشرة قتلى

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الحوثي على مدينة مأرب (شرق اليمن)، إلى عشرة قتلى مدنيين بعد وفاة جريحين اليوم الجمعة.

وقال مصدر طبي مطلع إن ضحايا هجوم على مسجد وسجن للنساء في مدينة مأرب شنه الحوثيون، أمس الخميس، ارتفع “إلى عشرة قتلى و25 جريحاً” بينهم نساء.

وأضاف المصدر أن جريح أخر إصابته خطرة.

وكان سكان محليون ومصادر طبية قالت يوم أمس الخميس، لـ”يمن مونيتور” إن ثمانية قتلى على الأقل وأصيب 27 شخصاً بهجوم الحوثيين بصاروخين باليستيين وطائرتين مسيرتين ملغومتين.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) ” إن هجوم الحوثيين استهدف مسجداً، وسجناً للنساء في إدارة شرطة مأرب”. كما تضررت أربع سيارات إسعاف بينها سيارتين بشكل كلي.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، شيع السكان طفلة ووالدها قتلوا في هجوم الحوثيين الأسبوع الماضي حيث قُتل 17 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وفشلت المفاوضات الأخيرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن رفض الحوثيون المبادرة المطروحة والمدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي ووافقت عليها الحكومة اليمنية والسعودية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى