أخبار محليةالأخبار الرئيسية

سلطنة عُمان تؤكد موقفها الداعم للشرعية ولوحدة واستقرار اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم الأحد، على موقف بلاده الداعم للشرعية اليمنية ولوحدة واستقرار البلد الحدودي معها.

جاء ذلك خلال استقباله، في مسقط، نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، وفقاً لوكالة الأنباء العُمانية.

وبحث الوزيران جهود السلام المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في ضوء المبادرة الأممية، وتفعيل اللجان الوزارية المشتركة وتفعيل الحوار الاستراتيجي بين البلدين وتوحيد الجهود الدبلوماسية والسياسية إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت الوكالة العمانية، أن السلطان هيثم بن طارق تلقى رسالة خطية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، سلمها بن مبارك للبوسعيدي.

من جهته، أكد الوزير اليمني أن الحكومة الشرعية مستمرة في التعاطي مع جميع المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل في البلاد.

كما أشاد بالدور العُماني الإيجابي في الدفع بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب وآثارها الإنسانية، والجلوس على طاولة المفاوضات لإحلال السلام، بالرغم من تعنت مليشيات الحوثي الانقلابية واستمرار مراهنتها على الخيار العسكري في مأرب.

وكان وزير خارجية اليمن، قد وصل أمس السبت، إلى مسقط في زيارة تستغرق عدة أيام، وذلك ضمن جولة خليجية، من أجل بذل المزيد من الجهد والتشاور مع جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين للدفع بجهود السلام.

وتزامن ذلك، مع صول وفد عُماني إلى مطار صنعاء الدولي، للقاء قادة الحوثيين برفقة كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام الذي يصل صنعاء بعد سنوات من بقاءه خارجها.

وتحاول سلطنة عُمان استثمار بقاءها كدولة خليجية محايدة في الحرب للضغط على الحوثيين بشأن “اتفاق وقف إطلاق النار” طرحته الأمم المتحدة.

وفشل المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي التقى “عبدالملك الحوثي” في صنعاء الأسبوع الماضي، في إقناع الجماعة بوقف “إطلاق النار” و”الهجوم على محافظة مأرب”.

وبدأ الحوثيون في فبراير / شباط هجوماً كبيراً على للسيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط شرقي صنعاء، والتي تستضيف قرابة مليوني نازح داخلياً. لكنهم فشلوا حتى الآن في تحقيق أي تقدم بسبب المقاومة الشديدة للجيش والقبائل المحلية.

وفشلت جماعة الحوثي في تحقيق تقدم في مأرب وقُتل وأصيب الآلاف من عناصرها خلال الأربعة الأشهر الماضية، وتلقوا توبيخاً من أنصارها في الداخل، ومزيد من العزلة الخارجية.

وفشلت المفاوضات الأخيرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن رفض الحوثيون المبادرة المطروحة والمدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي ووافقت عليها الحكومة اليمنية والسعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى