أخبار محلية

الخارجية الأمريكية: هناك إجماع دولي على ضرورة وقف هجوم الحوثيين باتجاه مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، إنه يجب الحوثيين، وقف هجماتهم المتواصلة على مدينة مأرب ووقف فوري لإطلاق النار.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة على تويتر، إن “الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبون بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار”.

وأضاف: “فرضنا اليوم عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين الذين يشكلون تهديدًا لجهود السلام وتؤدي أفعالهم إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن”.

والخميس، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الحوثيون يعرضون أكثر من مليون شخص للخطر في مأرب.

وقال في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إن “مأرب ورغم التوقعات السابقة، لم تسقط خلال شهر رمضان ولن تسقط الآن ولن تسقط في أي وقت في المستقبل القريب، والحوثيون بالتالي لا يربحون في مأرب”.

وكشف ليندركينغ أن “الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اليوم على، محمد عبد الكريم الغماري زعيم الميليشيات الحوثية الذي يقود الهجوم الحوثي على مأرب ويوسف المداني وهو مسؤول عسكري آخر لدى الحوثيين”.

وقال المبعوث الأميركي إنه “لو لم يكن هناك هجوم على مأرب ولو كان هناك التزام بالسلام وحضور الأطراف للتعامل بشكل بناء مع موفد الأمم المتحدة لما كان هناك حاجة لفرض عقوبات ولهجمات عابرة للحدود ومواصلة التحالف الذي تقوده السعودية بشن غارات على أهداف معينة في اليمن”.

وأوضح ليندركينغ أن “الحوثيين أصبحوا معزولين بشكل تام بسبب هجوم مأرب وهم ضد الرأي العام العالمي في هذه المسألة”، وقال إنه “أصبح هناك إجماعا دوليا على ضرورة وقف الهجوم”.

وأضاف ليندركينغ أن هجوم الحوثيين على مدينة مأرب “لا طائل منه”، مؤكداً أن هجومهم نحو المدينة لم يتقدم كثيراً وهذا يدل على القدرة الدفاعية للقوات الحكومية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى