أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على اثنين من قادة الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على اثنين من قادة الحوثيين لدورهم في الهجوم على منطقة مأرب الغنية بالغاز شرقي اليمن.

وقال ليندركينغ، الذي كان يضغط من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والحكومة الشرعية، في إفادة إعلامية افتراضية أنه يجب فتح جميع الموانئ والمطارات في اليمن لتخفيف الأزمة الإنسانية.

ودافع عن قرار بلاده رفع الحوثيين من قوائم الإرهاب وقال إن الهدف من رفع العقوبات تلك كان دعم العمل الإنساني في اليمن.

وأضاف ليندركينغ أن هجوم الحوثيين على مدينة مأرب “لا طائل منه”، مؤكداً أن هجومهم نحو المدينة لم يتقدم كثيراً وهذا يدل على القدرة الدفاعية للقوات الحكومية.

وأشار إلى أن هجوم الحوثيين نحو المدينة الاستراتيجية يعرض أكثر من مليون مواطن في مأرب للخطر.

واتهم “ليندركينغ” الحوثيين بعدم تقديم أي خطوة إيجابية للتعامل مع الحل.

وقال إنه “لا يمكن تحقيق السلام في اليمن من دون انخراط الحوثيين بعملية السلام (..) وعدم لقاء الحوثيين بوفد الأمم المتحدة مخيب للآمال”.

مشيراً إلى أن الحوثيين تراجعوا عن التزاماتهم.

وحول المحادثات بين السعودية وإيران والتي تركزت معظمها حول اليمن إنها “خطوة بناءّة”. لكنه قال: لم نرصد أي مشاركة إيرانية إيجابية بشأن إنهاء الصراع في اليمن ونلاحظ الدعم الإيراني للحوثيين من حيث التدريب والتسليح.

وبعد مرور أربعة أشهر على تعيينه مبعوثاً في اليمن فشل “ليندركينغ” في تحقيق تقدم بشأن السلام في اليمن، واتهم الحوثيين مراراً برفض خطة الأمم المتحدة للحل والتي انتهت المشاورات فعلياً برفض الحوثيين مطلع الشهر الجاري.

وأكد “ليندركينغ” الالتزام بالخطة الأممية للحل في اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى