قال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أنه يعاني من أجل وصول “الغذاء” إلى مدينة تعز المحاصرة وسط اليمن. معرباً عن قلقه الشديد إزاء تدهور الحالة الإنسانية في مدينة “تعز” حيث يعاني المواطنون من نقص الغذاء.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أنه يعاني من أجل وصول “الغذاء” إلى مدينة تعز المحاصرة وسط اليمن. معرباً عن قلقه الشديد إزاء تدهور الحالة الإنسانية في مدينة “تعز” حيث يعاني المواطنون من نقص الغذاء.
وسبق أن اتهمت سامانثا باور، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الامن، الحوثيين بمنع دخول المعونات الانسانية الى مدينة تعز، التي تفرض عليها الجماعة حصاراً منذ مارس/آذار الماضي، محذرة الأمم المتحدة من كارثة إنسانية فيها.
وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا الشرقية ووسط آسيا: “يناشد البرنامج جميع أطراف النزاع السماح بالمرور الآمن للمساعدات الغذائية من أجل جميع المدنيين المحتاجين للمساعدة في كل المناطق بمحافظة تعز.”
وأضاف هادي: “أرسل البرنامج مساعدات غذائية إلى محافظة تعز على أمل الوصول إلى كل شخص محتاج ولكن حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى معظم هؤلاء الناس. ”
خلال الشهر الماضي، أرسل برنامج الأغذية العالمي إجمالي 225 شاحنة محملة بـ 6600 طن متري من السلع الغذائية إلى نقاط التسليم أو المستودعات في محافظة تعز. تم إرسال جزء من هذه المساعدات إلى المظفر والقاهرة والتعزية ومنطقة صاله حيث يهدف البرنامج إلى إيصال المساعدات الغذائية لما يقرب من 350،000 شخص معدم. وتشمل هذه المساعدات القمح والبقول والزيوت النباتية والسكر.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات دولية إن مئات الآلاف من سكان المدينة المحاصرة يعيشون وضعاً إنسانياً كارثياً مع تعذر وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية إلى المدينة المحاصرة.
