أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يحقق تقدماً جديداً في جبهة الكسارة غربي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت قوات الجيش اليمني، السبت، تحقيق تقدماً جديداً في المواجهات الدائرة ضد الحوثيين في جبهة محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن “قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، حررت عد مواقع من قبضة الحوثيين في جبهة الكسارة الواقعة غرب محافظة مأرب، وذلك عقب شن القوات هجوما نوعيا على مواقع الحوثيين”.

وأوضح المركز، أن “أبطال الجيش الوطني دحروا مليشيا الحوثي من عدّة مواقع وتباب حاكمة في الكسارة”.

وأكد أن “سقوط العديد من عناصر العدو بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار مخلفين ورائهم أسلحة وكمّيات من الذخائر المتنوعة”.

وأضاف: “أن المعارك أسفرت أيضاً عن خسائر مادية في صفوف المليشيات، إضافة إلى تدمير ثلاثة أطقم كانت تحمل أسلحة وذخائر بقصف مدفعي لقوات الجيش”.

على الصعيد، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تجمعات وتعزيزات حوثية في مواقع متفرقة غرب مأرب.

وأسفر القصف وفق المركز، عن “خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين منها تدمير 5 أطقم ومصرع كل من كانوا على متنها”.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى