تقرير أممي: ميناء المكلا يعاني من نقص الصيانة الوقائية ومحدودية الوصول إلى الموارد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الإثنين، أن ميناء المكلا بمحافظة حضرموت يفتقر للأساسيات ويواجه صعوبة في العمل جراء الضغط اليومي.
وقال البرنامج في تقرير له: مع أن القوة الاقتصادية الرئيسية في المنطقة قد نجحت إلى حد كبير في تجنب الأضرار الناجمة عن الحرب، إلا أنها تعاني من نقص الصيانة الوقائية ومحدودية الوصول إلى الموارد والبنية التحتية الحيوية لذلك فإن الميناء يواجه صعوبةً في إدارة الضغط اليومي المتزايد”.
وأوضح البرنامج في تقرير “أُنشئَ ميناء المكلا في عام 1985، وقد تم تصميمه كميناء بحري صغير لخدمة الاجزاء الشمالية لمحافظة حضرموت اليمنية”.
ونقل التقرير عن الكابتن مراد شلشل، مسئول الميناء قوله “أعمل في ميناء المكلا منذ عام 1998، وقد حدث تحول منذ عام 2015 أثّر على سير العمل داخل الميناء”.
وأضاف” ما حدث لبقية الموانئ اليمنية يتكرر الآن مع ميناء المكلا”.
وتابع” المعدات والقدرة الاستيعابية المحدودة لدينا في الميناء لا تلبي المتطلبات و الاحتياج المتزايد، ومع ذلك، فإننا نبذل قصارى جهدنا للاستجابة والتكيف مع الوضع الحالي، مع المرونة الملحوظة لدى طاقم العمل في الميناء”.
وأردف” لقد تضررت البنية التحتية السابقة للميناء، ونحن الآن نفتقر إلى الأساسيات التي من شأنها تسهيل عملنا، كالأرصفة، الشاحنات، الرافعات ومعدات الاتصالات”.
وذكر التقرير الأممي أنه” للمساعدة في تحسين القدرة على استيعاب وتفريغ سفن التموين في الموانئ اليمنية، عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع هيئات الموانئ اليمنية، والحكومة الهولندية من خلال وكالة المشاريع الهولندية، وميناء روتردام من أجل تقييم قدرة كل ميناء على حدة..شمل ذلك تقييم البنية التحتية للموانئ، قدرات الموظفين، والحاجة إلى معدات جديدة أو تدريب”.
ومضى قائلا ” بعد الانتهاء من إصلاحها، ستوفر هذه الموانئ أساسًا متينًا يمكن من خلاله تحقيق الاستقرار والازدهار من جديد في اليمن..مع تحسين الوصول إلى المساعدات والغذاء والوقود والإمدادات الطبية، سيتمكن اليمنيون من التركيز على التعافي على المدى الطويل والعمل نحو سلام مستدام”.