أخبار محليةتفاعلغير مصنف

محلل سياسي: تهديد “صالح” للسعودية لرفع معنويات اتباعه فيما يتوسل الرياض من أجل مخرج آمن

قال الصحفي والمحلل السياسي مأرب الورد, إن إدعاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بأن الحرب مع السعودية لم تبدأ بعد مجرد محاولة لرفع معنويات جنوده وحلفاؤه الحوثيون بعد سلسلة هزائمهم ووصول قوات الجيش الوطني والمقاومة إلى مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال الصحفي والمحلل السياسي مأرب الورد, إن إدعاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بأن الحرب مع السعودية لم تبدأ بعد مجرد محاولة لرفع معنويات جنوده وحلفاؤه الحوثيون بعد سلسلة هزائمهم ووصول قوات الجيش الوطني والمقاومة إلى مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء.
وأشار الورد في تعليقه على كلمة صالح أمام اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر مساء اليوم, إلى أن صالح يدرك أن وصول قوات الشرعية إلى صنعاء يعني محاصرته بآخر ملاذ آمن له,ولهذا يحاول تطمين أنصاره أنه باق هنا في الوقت الذي يتوسل السعودية لإبرام صفقة تضمن له مخرجا برفع الغارات وعقوبات مجلس الأمن عليه ونجله.

صالح يدرك أنه خسر معركته في الحدود مع #السعودية وبتحرير #صعدة سيتلقى ضربة أخرى هو وحليفه الحوثي,ولم يعد معه إلا إطلاق ما بجعبته من صواريخ.
— مأرب الورد (@mareb_alward) ديسمبر 27, 2015
وقبل أيام كشف ياسين مكاوي مستشار الرئيس هادي بأن وفد صالح إلى مباحثات سويسرا الأخيرة جاء للبحث عن مخرج آمن لصالح وكان يتصرف كوفد مستقل عن الحوثيين.
وعن الثمن الذي يسعى صالح لتقديمه مقابل هذه الصفقة المفترضة,أوضح الورد في سلسلة تغريدات بحسابه بتويتر,أن الثمن المتوقع أن يكون عرض تخليه عن حلفائه الحوثيين وتقديمهم كبش فداء,لكنه استدرك بأن هذا الثمن لم يعد مقبولا اليوم بعد تغير المعطيات على الأرض واقتراب المقاومة من إعلان تحرير الجوف ودخولها مناطق صنعاء.

في الوقت الذي يخدع فيه صالح جنوده أنه باق بينهم في #صنعاء,يتودد للسعودية لعلها تقبل بمنحه فرصة النجاة الأخيرة مقابل التخلي عن الحوثيين.
— مأرب الورد (@mareb_alward) ديسمبر 27, 2015
وعلق المحلل السياسي على تكرار صالح بأن حربه مع السعودية لم تبدأ بعد,بأنها عبارة عن جرع معنوية لأنصاره وإيهامهم أن بمقدوره فعل شيء,وإلا هو يدرك جيدا أنه خسر معركة الحدود رغم حشده كل قواته والتي تم ضربها بسلاح البر والجو السعوديين عند كل محاولة تسلل في الحدود.
وفي تقدير الورد,فلم يعد بيد الرئيس المخلوع سوى إطلاق ما بجعبته من صواريخ بالستية على الأراضي السعودية والتي تتصدى لها الدفاعات الجوية وتسقطها قبل وقوعها على الأرض.
وردا على مغازلة صالح لروسيا ودعوتها لأن تكون وسيطا للحوار المفترض مع السعودية,رأى الصحفي مأرب الورد أن صالح يحاول استمالة الموقف الروسي الذي يدعم شرعية الرئيس هادي ضمن عدة محاولات بدأها بزيارتيه المتتاليتين للسفارة الروسية بصنعاء,فضلا عن زيارة وفد من حزبه ومن أسرته إلى موسكو وانتهت جميع المحاولات بالفشل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى