أخبار محليةالأخبار الرئيسية

غوتيريش: نتطلع لمواصلة العمل مع سلطنة عُمان لتحقيق السلام في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تطلعه لمواصلة العمل مع سلطنة عمان والشركاء الآخرين لتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن.

وقدّم غوتيريش الشكر لسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد لدعمه مهمة المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء العمانية الرسمية.

وقال الأمين العام للمنظمة الأممية إن مبعوثه مارتن غريفيث يعمل لوقف إطلاق النار في اليمن، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتدفق الوقود والسلع الأخرى إلى الحديدة.

وأضاف غوتيريش أن المبعوث الأممي يعمل على الانتقال إلى عملية سياسية في اليمن للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع.

في السياق، قال استيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إنه “لا ينبغي ادخار أي جهد لإنهاء الصراع المدمر في اليمن وتمهيد الطريق لسلام عادل ودائم”.

وأفاد دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويور أنه “لا ينبغي ادخار أي جهد للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وإنهاء الصراع المدمر، وتمهيد الطريق لسلام عادل ودائم”.

وأضاف: “يعمل مارتن غريفيث ، على تأمين وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وإعادة فتح مطار صنعاء، والتدفق المنتظم للوقود والسلع الأخرى إلى اليمن عبر ميناء الحديدة”.

وتابع: “كما يعمل على الانتقال إلى عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع”.

والإثنين قالت سلطنة عمان، الوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في اليمن، إنها تأمل في التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتحاربة “في القريب العاجل”.

وتعمل مسقط بشكل وثيق مع السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة التي اندلعت منذ سبع سنوات حتى الآن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من223 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى