يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي، يوم الخميس، عن دعم بلاده للمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
جاء ذلك في بيان مشترك للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عبر الاتصال المرئي – مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي.
وقال البيان: فيما يخص القضايا الإقليمية، فقد اتفق الجانبان على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد البيان اتفاقهما على “ضرورة إبعاد المنطقة عن التوترات وأسبابها والسعي المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وفي هذا الإطار أكد دولة رئيس الوزراء العراقي على دعم مبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن”.
وتتضمن المبادرة السعودية المُعلن عنها: وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة أمام السفن النفطية شريطة تسليم الإيرادات للبنك المركزي في الحديدة وفق اتفاق استكهولم، وبدء المفاوضات بين الأطراف اليمنية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
