أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الخارجية الأمريكية: نؤكد على ضرورة التزام كل الأطراف اليمنية بوقف إطلاق النار

يمن مونيتور/ خاص:

أكدت الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، على ضرورة “الالتزام بوقف إطلاق النار من كل الأطراف في اليمن”.

جاء ذلك في اتصال هاتفي لوزير الخارجية الأمريكية “انطوني لينكن” مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي أعلن مبادرة لحل الأزمة في اليمن في وقت سابق اليوم،

وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، أطلع عليه “يمن مونيتور”: ناقش الوزيران تعاونهما الوثيق لدعم جهود المبعوث الأممي الخاص غريفيث والمبعوث الأمريكي الخاص ليندركينغ لإنهاء الصراع في اليمن، بدءاً بضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية”.

وأضاف البيان أن بلينكن وبن فرحان بحثا أهمية استقرار الاقتصاد اليمني.

وجاء البيان الأميركي معززا لإعلان الأمير فيصل بن فرحان عن مبادرة تتضمن: وقف إطلاق نار شامل في اليمن، وإعادة فتح مطار صنعاء ووضع الإيرادات في فرع البنك المركزي بالحديدة تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم، والبدء بمشاورات بين الأطراف اليمنية.

وأكد رئيس الدبلوماسية الأمريكية التزام واشنطن بأمن المملكة العربية السعودية. ودان الهجمات على المملكة، مؤكداً أن الهجمات على السعودية تأتي من جماعات مسلحة موالية لإيران.

وفي تغريدة على تويتر قال “بلينكن” إنه بحث مع “وزير الخارجية السعودية العمل معاً لإنهاء الصراع في اليمن، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، والدفاع عن المملكة من التهديدات الخارجية.

لكن كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام قال في تعليق على المبادرة إنها “لا تتضمن شيئاً جديداً”. فيما رحبت بها الحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من السعودية.

والجمعة، تعرضت مصفاة الرياض لتكرير النفط لهجوم بطائرات مسيّرة أدى إلى اندلاع النيران فيها تبناه الحوثيون. والهجوم هو الثاني الذي يستهدف منشأة طاقة سعودية هذا الشهر، في تصعيد مستمر للحوثيين منذ مطلع فبراير/شباط الماضي عقب إزالة واشنطن للجماعة المسلحة من قوائم المنظمات الإرهابية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى