صحيفة إماراتية للحوثيين.. “اللاعب بالنار” غالباً ما يكون هو الضحية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية، اليوم الأحد، تعيش حالة من الوهم تقودها إلى الاعتقاد أنها تستطيع فرض قرارها وإرادتها في ما يخص التسوية السياسية في اليمن.
وأفادت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان “”اللعب بالنار”.. أن الجماعة المسلحة تعيش حالة من الوهم تقودها إلى الاعتقاد أنها تستطيع فرض قرارها وإرادتها في ما يخص التسوية السياسية في اليمن، وأنه يمكنها أن تضع يدها على اليمن من خلال هذه الأفعال الجنونية التي تقوم بها بحق المملكة العربية السعودية، وذلك بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة على أهداف مدنية واقتصادية، وآخرها استهداف مصفاة تكرير البترول في الرياض.
وأضافت: ربما يعتقد الحوثيون أن السعودية، ومعها دول التحالف، سترضخ لمشيئتهم، وتتنازل عن حماية الشعب اليمني والشرعية، وعن عروبة اليمن كركن أساسي من أركان الوجود العربي في المنطقة، أو تقبل بسقوطه فريسة لأطماع ونزوات شخصية وفئوية، رغماً عن إرادة الشعب اليمني.
وأوضحت أن الانقلاب الحوثي كان في الأساس قبل أكثر من خمس سنوات، انقلاباً على الشرعية، وبالتالي فهو غير شرعي، وكان تنفيذاً لأجندة خارجية تستهدف السيطرة والهيمنة على المنطقة والممرات البحرية؛ لذلك فهو يتعارض مع المصالح الحيوية لليمن ودول الخليج العربي، ويُقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابعت: كما يمثل تهديداً لإمدادات الطاقة العالمية، ويُزعزع الاستقرار العالمي.. لذا كان التنديد بالاعتداء على مصفاة تكرير النفط في الرياض، واسعاً، نظراً لما يشكله من خطر لا يستهدف السعودية فحسب؛ وإنما كل دول المنظومة الخليجية، والاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي.
واختتمت “الخليج” بالقول: إن اللعب بالنار خطر ومكلف؛ لأن اللاعب غالباً ما يكون هو الضحية.