يمن مونيتور – خالد سعيد
تواصل الاحتجاجات الشعبية والطلابية في مديريات بساحل حضرموت شرقي اليمن، رفضاً لقرار الزيادة في أسعار المشتقات النفطية التي وصلت إلى 30 في المائة.
واندلعت الاحتجاجات الشعبية التي شملت مديريات في ساحل حضرموت، لمطالبة السلطات المحلية بالنظر في قرار ارتفاع المشتقات النفطية.
وقالت مصادر محلية لـ”يمن مونيتور”، “إن محتجين اغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية في المكلا، وقاموا بإضرام النيران في إطار السيارات، وإغلاقها بالحجارة”.
وأضاف، أن الجيش وقوات الأمن، أطلقت الرصاص في محاولة لتفريق المحتجين، ولفتح الشوارع المغلقة التي أدت إلى إيقاف حركة السيارات وازدحامها.
وأوضحت المصادر، أن طلاب كلية التربية بجامعة حضرموت بالمكلا، توقفوا اليوم عن دخول قاعات الدراسة
وأشار إلى أن ذلك يأتي كـ”تضامن مع زملائهم الذين لم يلتحقوا بالدراسة من المديريات البعيدة، احتجاجاً على الزيادة الكبيرة في المشتقات النفطية، ولوضع بعض الأهالي المادي ودخلهم المحدود”.
ولليوم الرابع على التوالي، ترتفع وتيرة الاحتجاجات المناهضة لقرار ارتفاع المشتقات النفطية، وهو ما أثر سلبياً على الوضع المعيشي الصعب وتردي الخدمات، والحياة العامة للمواطنين.
