تظاهرة إلكترونية تطالب المجلس الانتقالي بالإفراج عن الصحفي “عادل الحسني”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلق نشطاء يمنيون حملة تضامن الكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بإطلاق سراح الصحفي عادل الحسني المختطف في سجون عدن السرية.
وجاءت الحملة التي دُشنت على الوسم “#اطلقوا_سراح_عادل_الحسني” بعد أنباء تفيد أنه تم مداهمة سجن المنصورة من قبل مسلحين يتبعون الانتقالي واقتياد الحسني إلى جهة مجهولة.
واعتقل الحسني في 17 سبتمبر/أيلول 2020 في عدن، وظل مصيره مجهولاً لمدة أسبوع كامل، قبل أن يُسمح له بالتحدث هاتفياً مع زوجته، التي تمكنت من زيارته هي ومحاميه بعدما قضى شهراً خلف القضبان.
ورغم الضغوط الدبلوماسية والسياسية على مسؤولي المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الأشهر الخمسة الماضية، فإن مصير عادل الحسني لم يُحسم بعد.
وكانت تقارير حقوقية قد أفادت أن قوات المجلس قيدته بالسلاسل، وهددته، وضربته ليعترف باستخدام عمله كصحفي للتجسس لصالح دول أجنبية.
وطالبت الحملة المجلس الانتقالي بإطلاق سراح الصحفي الحسني ومحاسبة من قام باعتقاله وتعذيبه في سجون عدن السرية.