على وقع معارك عنيفة.. الجيش اليمني يسقط ثلاث مسيّرات حوثية مفخخة في مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش اليمني، اليوم الخميس، أن قواته أسقطت طائرتين “مسيّرتين مفخختين” للحوثيين، في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر حسابه على تويتر إن ”أبطال الجيش الوطني يسقطون مسيّرتين مفخختين تابعتين لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أثناء تحليقهما باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الكسارة غرب مارب”.
في بيان ثان، قال الجيش اليمني إن “القوات الحكومية في جبهة الكسارة غربي مأرب أسقطت 3 طائرات مسيرّة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية”.
وأضاف البيان الذي نشره موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش أن “إطلاق الحوثيين هذه الطائرات يأتي بهدف استهداف أحياء سكنية في المحافظة”.
على الصعيد، أعلن المركز تكبيد الحوثيين “خسائر بشرية ومادية كبيرة، بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهة صرواح غربي المحافظة”.
ولفت المركز إلى أن “مدفعية الجيش الوطني دكّت تجمعات للمليشيا في مواقع متفرقة بصرواح، وأسفر القصف عن تدمير معدات وآليات قتالية تابعة لها”.
وأشار المركز، إلى أن “طيران تحالف دعم الشرعية استهدفت أطقم (عربات عسكرية) كانت تحمل عناصر حوثية في طريقها إلى المليشيات بجبهة صرواح، وأسفرت الغارات عن تدميرها بالكامل ومصرع جميع من كانوا على متنها”.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي إن ما يحصل في اليمن “يعرّض ملايين المدنيين للخطر، خصوصا مع وصول القتال إلى مخيّمات النازحين”.
ويأتي هجوم الحوثيين في وقت شطبت الإدارة الأميركية الجديدة الجماعة من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وهذا ليس الهجوم الأول للحوثيين بهذه القوة نحو مأرب فقد سبقه هجوم استمر أشهراً مطلع العام الماضي لكنهم فشلوا في تحقيق تقدم إلى مدينة مأرب الاستراتيجية آخر معاقل الحكومة الشرعية، بهدف استكمال سيطرتهم على معظم الشمال اليمني، والوصول إلى النفط والغاز، وفتح الطريق نحو المحافظات الجنوبية الشرقية الغنية بالنفط، لكنهم يلقون مقاومة قوية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.