“فرصة فريدة”.. “غريفيث” يناقش في الرياض استئناف “عملية سياسية شاملة” في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
ناقش مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في اجتماعاته في الرياض آفاق استئناف عملية سياسية شاملة للجميع، وقال إن هناك “فرصة فريدة من نوعها للتوصل إلى تسوية سياسية”.
جاء ذلك في بيان لمكتبه، يوم الخميس” عقب اختتام زيارة استمرت يومين إلى السعودية.
والتقى غريفيث في الرياض بكل من نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيم ليندركنغ إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.
وقال غريفيث إن هناك “فرصة فريدة من نوعها تتمثل بوجود زخم دولي داعم لتسوية سياسية للنِّزاع للوصول إلى سلام مستدام في اليمن يلبي تطلّعات الشعب اليمني”.
وقال البيان إن المبعوث الأممي ناقش “آخر التطورات بما فيها الأعمال العدائية التي استهدفت مأرب وآفاق استئناف عملية سياسية شاملة للجميع”.
وأضاف: “نشهد ارتفاعاً في وتيرة الأعمال العدائية العسكرية واستمراراً للمخاطر التي تهدد حياة اليمنيين واليمنيات من نساء ورجال وأطفال. ويجب أن يتوقف كل ذلك.”
وأضاف البيان أن “غريفيث”: “ناقش مسألة النقص الحاد في الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات المباشرة للحيلولة دون ازدياد تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي”.
وبدأ يوم الأربعاء، “غريفيث” و”ليندركينغ” زيارة للسعودية من أجل التوصل لحل نهائي للحرب في اليمن، وبدأها بلقاءات مسؤولين سعوديين.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.