يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
هاجمت جماعة الحوثي، يوم الثلاثاء، “مارتن غريفيث” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وقالت إنه “مبعوث بريطانيا بلباس الأمم المتحدة”.
ويأتي غضب الحوثيين بعد إدانة “غريفيث” لاستئناف الحوثيين هجوماً في محافظة مأرب شرقي اليمن ووصفها بـ”الأعمال العدائية” شرقي اليمن.
وقال محمد عبدالسلام المتحدث باسم الجماعة ورئيس وفدها المفاوض، إن “كما هو منطق السفير البريطاني، يصف غريفيث أعمال المدافعين عن أنفسهم من أبناء شعبنا بالعدائية، ما يجعل منه مبعوث بلاده بلباس أممي”.
و”غريفيث” بريطاني الجنسية، وتم تعيينه مبعوثاً الأمم المتحدة إلى اليمن في 2018 خلفا لإسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال إن “الأمم المتحدة تصر على مقاربة الشأن اليمني من منظور رباعية العدوان، هي تساهم في استمرار المعاناة”. ويشير بالرباعية إلى “الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
