أخبار محليةصحافة

صحيفة: المبعوثان الأميركي والأممي في الرياض «قريباً» لتحريك الملف السياسي اليمني

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الإثنين، إن المبعوث الأمريكي إلى اليمن “تيم ليندركينغ، ينوي زيارة العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام المقبلة.

ونقلت الصحيفة مصدران دبلوماسيان لـ«الشرق الأوسط» عن توجه ليندركينغ إلى السعودية. وقال أحد المصدرين إن الزيارة ستجري منتصف الأسبوع الحالي من دون أن يحدد موعداً بعينه.

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر غربية إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث يعكف على زيارة الرياض، واطلاع المسؤولين السعوديين واليمنيين عن نتائج المحادثات التي أجراها في طهران، التي بدأ زيارة سريعة إليها أمس، ويغادرها اليوم، وفقاً لما ذكر بيان صادر عن مكتبه.

وتتوقع المصادر أن يلتقي المبعوث الأميركي المعين حديثاً مع غريفيث في الرياض، لكن ذلك لم يجر تأكيده بعد.

وعن زيارة غريفيث لإيران قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إن الزيارة تأتي «ضمن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن، عن طريق التفاوض يلبي تطلعات الشعب اليمني».

ولفت البيان إلى أن الأولوية الفورية للمبعوث الخاص تتمثل في «دعم اتفاق بين طرفي النزاع حول وقف لإطلاق النار في كل أنحاء اليمن، وتطبيق تدابير إنسانية عاجلة، واستئناف العملية السياسية».

ودانت الكويت استهداف الأراضي السعودية. وأوضحت الخارجية الكويتية في بيان أن استمرار هذه الجرائم النكراء يعد إمعاناً في تهديد أمن المملكة واستقرار المنطقة.

من جهته، ندد الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة في بيان، «باستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق الطائرات المسيرة (المفخخة) باتجاه المدنيين والأعيان المدنية في المملكة»، مشيداً بـ«قدرات قوات التحالف، التي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرة المفخخة دون طيار، التي أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين في المنطقة الجنوبية».

بدوره، دان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي «إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة مفخخة دون طيار تجاه السعودية». وأكد في بيان صدر أمس، أن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة تشكل جرائم حرب، وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية كافة التي تضمن الحماية للمدنيين والمرافق المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى