الخارجية الإيرانية: “غريفيث” يشيد بدور طهران “البارز” لإرساء السلام في اليمن
يمن مونيتور/ خاص:
قالت الخارجية الإيرانية إن “مارتن غريفيث” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أشاد بالدور البارز ل”طهران” في إرساء السلام في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع “غريفيث”، يوم الأحد، بكبير مستشاري وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي- حسب ما أفاد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية في نسخته “الفارسية”.
وتُتهم إيران بالتسبب بإطالة أمد الحرب في اليمن بالاستمرار في نهج تزويد السلاح لجماعة الحوثي بما في ذلك الصواريخ الباليستية وطائرات بدون طيار انتحارية.
وقالت الخارجية الإيرانية إن “غريفيث” شرح للمسؤولين الإيرانيين جهود منظمته “للعمل على وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات السياسية في اليمن”، وجهود ما وصفه “رفع الحصار الاقتصادي”.
ولفتت الخارجية إلى أن الجانبين بحثا “القضايا والأبعاد المختلفة لأزمة اليمن وسبل الوصول إلى السلام ووقف الحرب فيه”.
ودعا “خاجي” الأمم المتحدة إلى مزيد من تدخل “منظمة الامم المتحدة والمجتمع العالمي لوقف الحرب ورفع الحصار اللاانساني”.
وقال “خاجي” إن بلاده حريصة على حل “أزمة اليمن عبر الطرق السياسية، وكذلك اجراء المفاوضات اليمنية –اليمنية وتشكيل حكومة شاملة في اليمن كله بمشاركة جميع الفئات والاحزاب السياسية الموجودة على الساحة”.
ووصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، يوم الأحد، لإجراء محادثات حول الحرب الطاحنة في أفقر دولة في العالم العربي
وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر الرئيس
گفتگو و تبادل نظر مشاور ارشد وزیر امور خارجه کشورمان با نماینده دبیرکل سازمان ملل در امور یمن