أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتقاريرغير مصنف

مستشفيات “تعز” اليمنية تعلن توقف أقسام العمليات بعد نفاد الأكسجين

أعلن قسم العمليات بمستشفى الروضة بمدينة تعز وسط اليمن، اليوم السبت، توقفه عن استقبال الحالات الجديدة من المرضى والمصابين.
يمن مونيتور/ تعز/ من أحمد الصهيبي
أعلن قسم العمليات بمستشفى الروضة بمدينة تعز وسط اليمن، اليوم السبت، توقفه عن استقبال الحالات الجديدة من المرضى والمصابين.
وقال رئيس قسم العمليات بمستشفى الروضة، الدكتور جميل العبسي، أن القسم توقف بالكامل عن استقبال أي حالة جديدة، نتيجة انعدام اسطوانات الأكسجين من مستشفيات المدينة، التي يحتجزها الحوثيون في مداخل تعز.
محذراً من استمرار انعدام الأسطوانات، حيث سيدخل نزلاء قسم العناية المركزة من الجرحى في حالة موت سريري.
من جهته قال المسؤول الإعلام للجنة الطبية العليا بمحافظة تعز، محمد طاهر، أن مستشفى الثورة العام هو الآخر أعلن عن عدم تمكنه من استقبال حالات جديدة.
وأضاف طاهر في حديث خاص لـ “يمن مونيتور” أن اللجنة الطبية العليا تلقت بلاغات مساء اليوم من مستشفى الثورة، تفيد بانتهاء أجهزة التثبيت الخارجي بالمستشفى، والتي تعتمد عليها كليا حوادث عمليات العظام.
مشيراً إلى أن البلاغات التي تلقتها اللجنة أكدت أيضاً انعدام مادة الأكسجين من المستشفى، وكذا انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لما بعد إجراء العمليات.
وكانت اللجنة الطبية العليا بتعز، التي تديرها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، قد حذرت في بلاغ صحفي لها اليوم، من “كارثة إنسانية” نتيجة نفاد الأكسجين بشكل كامل من مشافي مدينة تعز، التي يفرض عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق حصاراً خانقاً منذ نحو ثمانية أشهر.
فيما اتهمت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين، بإغلاق طرق الإمدادات، وعرقلة ايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في مدينة تعز، مطالبة بتحقيق دولي لمساءلة الاطراف المنتهكة للقانون الانساني في اليمن.
في حين قال وزير الإدارة المحلية ورئيس لجنة الإغاثة، عبدالرقيب فتح، على صفحته في “فيسبوك” اليوم السبت، أن قوافل الإغاثة التي أرسلها برنامج الغذاء العالمي لم تدخل مدينة تعز، منوهاً إلى أن شحنات الإغاثة “تم حجزها من قبل المسلحين الحوثيين وقوات صالح في منطقتي بئر باشا والحوبان”.
وبحسب منظمات حقوقية ومحلية، بينها ائتلاف للإغاثة الإنسانية في تعز، فقد أعلنت أن 95 بالمائة، من المستشفيات والمراكز الصحية قد أغلقت أبوابها أمام سكان المدينة، مع انعدام خدمات الماء، والكهرباء، والمشتقات النفطية.
ويفرض المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، حصاراً خانقاً وقصفاً عشوائيا على مدينة تعز منذ نيسان/ إبريل الماضي، فيما تتواصل المعارك بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، مخلفةً قتلى وجرحى من الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى