يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
توفي، يوم الثلاثاء، السياسي والبرلماني اليمني، اللواء الركن يحي مصلح مهدي عن ناهز 82 عاما، وهو أحد القادة البارزين في ثورة سبتمبر/أيلول 1962م التي أسقطت نظام الحكم الإمامي.
وقال مقربون من العائلة إن وقالت مصادر إعلامية، إن “مصلح توفي اليوم في العاصمة المصرية القاهرة بعد معاناة مع مرض العضال”.
وأشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في برقية عزاء بمناقب الفقيد الوطنية والنضالية التي جسدها خلال مشوار حياته من خلال تقلده عدد من المناصب القيادية.
وقالت البرقية حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن هادي أشاد بالمواقف “البطولية للفقيد ودفاعه عن الثورة والجمهورية من خلال مشاركته الفاعلة في ثورة الـ 26 من سبتمبر واشعل تنصيرة الثورة بمدينة حجة وسيطر على الاوضاع فيها في أيامها الأولى، كما كان الفقيد أحد ابطال حرب السبعين”.
وقاد “مهدي” عدد من معارك الدفاع عن الجمهورية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 أهمها معركة حجة عندما هاجم الإمام محمد البدر هذه المحافظة، وتابع نضاله الوطني ضد اعداء الثورة والجمهورية ليقود المعارك في ثوابة وخولان مع الشهيد محمد محمود الزبيري، وكذا في منطقة القفلة وحرض.
وفي عام 1970م تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى ممثلاً للقوات المسلحة، وهو أول وزير للتموين والتجارة في حكومة الدكتور حسن مكي عام 74 و عضو في اللجنة العليا للتصحيح التي شكلت إثر حركة 13 يونيو 1974 بقيادة الرئيس ابراهيم الحمدي.
وكان محافظاً لمحافظة ذمار 1974 – 1975، ومحافظ إب 1975 – 1976، محافظ محافظة صنعاء – 1977، ولاجئا سياسيا في العراق وسوريا 1977 – 1978 بعد اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي. محافظاً لمحافظة صعدة 1983 – 1984، ومحافظاً لمحافظة ذمار مرة ثانية 1985 – 1987.
وكان له مناصب دبلوماسية فعين سفيراً ومفوضاً لدى تشيكوسلوفاكيا في 79م- 1982، وفي عام 1982م عين سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى دولة قطر الشقيقة 1983م. وانتخب عضواً في مجلس النواب عام 1987 عن ناحية السلفية وبلاد الطعام. ثم انتخب عضوا في مجلس النواب في انتخابات 1993 عن ناحية الجبين الدائرة 244. وهو مستشار لمجلس الرئاسة ثم مستشار لمكتب رئاسة الجمهورية ثم أحيل للمعاش بدرجة رئيس وزراء.
