روسيا تجدد إدانتها لاستهداف الحكومة اليمنية في مطار عدن الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
جدد السفير الروسي لدى اليمن “فلاديمير ديدوشكين”، يوم الاثنين، إدانة بلاده لاستهداف مطار عدن الدولي الذي كان يستهدف الحكومة الشرعية التي شُكلت حديثاً.
جاء ذلك خلال لقاء “ديدوشكين” مع وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية الدكتور منصور بجاش، يوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض- حسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)
كما جدد “ديدوشكين: “موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقراره وللحل السياسي”.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية اليمني، أن حكومته “عملت على تشكيل آلية لضمان وصول المساعدات والمعونات لكل اليمنيين دون تأثير بالقرار الأمريكي المتضمن تصنيف الحوثين جماعة إرهابية”.
وقال بجاش إن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية “جاء متسق مع ممارسة الحوثيين المخالفة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان”.
واتهم “بجاش” جماعة الحوثي “وبدعم من إيران تسعى إلى استمرار الحرب واستثمار معاناة الشعب اليمني وتهديد دول الجوار وممرات التجارة الدولية، والتي كان آخر تلك الممارسات استهداف لمطار عدن الدولي بثلاثة صواريخ بالستية، واستهداف العاصمة السعودية الرياض.
وأسفر هجوم استهدف مطار عدن الدولي فور وصول الحكومة الشرعية إلى مدرجه (يوم 30ديسمبر/كانون الأول) عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 108 آخرين بينهم عمال إغاثة دوليون وصحافيون.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية قبل يوم واحد من نهاية ولايتها.
وكان أنتوني بلينكن الذي اختاره بايدن لتولي حقيبة الخارجية، تعهّد الثلاثاء الماضي “إعادة النظر فوراً” بقرار وزير الخارجية المنتهية ولايته مايك بومبيو.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.