الأمم المتحدة تطلب تمكينها من زيارة “المناطق المتنازع عليها” جنوبي الحديدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
طالبت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، تمكينها من زيارة المناطق المتنازع عليها بشدة جنوبي مدينة الحديدة غربي اليمن.
جاء ذلك في بيان ل”بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة”، يشير إلى تلقي البعثة تقارير مقلقة عن حدوث زيادة كبيرة في الاشتباكات في أجزاء من محافظة الحُديدة في اليمن خلال الأيام الأخيرة، لاسيما في “حيس والدريهمي”.
وقالت إن ذلك يتناقض مع التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار.
ودعا رئيس البعثة الفريق أبهيجيت غوها “للطرفين لتمكين فرق البعثة من زيارة المواقع المثيرة للقلق، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها بشدة ومواقع الحوادث الكبيرة الأخيرة”.
وقال “إن القدرة على إجراء تقييمات أوضح ستساعد في تعزيز دور البعثة في دعم الأطراف في تنفيذ اتفاق الحديدة”.
وأضاف غوها أن الخسائر بين المدنيين الناجمة عن ذلك غير مقبولة. وقال “إن سلامة وأمن السكان المحليين ذات أهمية قصوى وهي السبب الأساسي وراء اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدد على أن البعثة ستبذل قصارى جهدها لتذكير الطرفين بالتزاماتهما بموجب اتـفاق الحديدة والقانون الإنساني الدولي. وحثهما على وقف هذا التصعيد قبل أن يتسبب في المزيد من الأذى للمدنيين.
ومنذ مطلع الأسبوع تصاعدت المعارك جنوبي مدينة الحديدة الاستراتيجية بين الحوثيين والقوات المشتركة الموالية للحكومة اليمنية في أعنف جولة قِتال منذ 2018م.
وقالت مصادر عسكرية يمنية، يوم الاثنين، إن نحو 150 مقاتلاُ يمنيا من الموالين للحكومة والحوثيين قتلوا خلال الأسبوع.
وقُتل وأصيب في المعارك عشرات المدنيين.
المزيد..
قِتال هو الأعنف منذ 2018… مقتل وإصابة المئات في “الحديدة” غربي اليمن