الخارجية الأميركية تقرر تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية
يمن مونيتور/وكالات
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في وقت مبكر اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة ستصنف جماعة الحوثي اليمنية، وثلاثة من قادتها، من بينهم زعيمها عبد الملك الحوثي، على قائمة الإرهاب
وقال بومبيو إن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيته تصنيف جماعة الحوثي اليمنية، الموالية لإيران، منظمة إرهابية أجنبية.
وأضاف في بيان “أعتزم أيضا إدراج ثلاثة من قادة الحوثي وهم عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين”.
وفي بيان، أصدره في وقت متأخر من الأحد، قال بومبيو إن التصنيف يهدف إلى “محاسبة (الحوثيين) على أعمالهم الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري”.
وتمثل جماعة الحوثي، سلطة الأمر الواقع في شمال اليمن، ويتعين على وكالات الإغاثة العمل معها لتقديم المساعدة. كما يأتي موظفو الإغاثة والإمدادات عبر مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين.
وفي هذا الصدد، أشار بومبيو إلى وجود خطة لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني والواردات إلى اليمن، حيث يخشى دبلوماسيون وجماعات إغاثة أن تُعقد هذه الخطوة جهود مكافحة أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وكان أحد الأشخاص المطلعين على الأمر قال لرويترز إن إدارة ترامب وضعت “مخصصات” معينة للسماح باستمرار إيصال الإمدادات الإنسانية إلى اليمن.
وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 80 في المئة من السكان إلى المساعدة. وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن ملايين الأشخاص يواجهون المجاعة، وأن ثمة حاجة لمزيد من الأموال لتقديم المساعدات.
وسط نقص حاد في التمويل.. أطفال اليمن يموتون جوعا والمستشفيات تعاني
تمثل قصة المواطنة اليمنية حنان صالح جانبا من المأساة التي يعاني منها مواطنو بلدها بسبب تقلص خدمات الرعاية الصحية والتغذية، وسط نقص حاد في التمويل لأكبر أزمة إنسانية في العالم.
ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين وبين القوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، بدأت مع شنّ الحوثيين هجوما سيطروا على أثره على العاصمة صنعاء.
وتدخل تحالف عسكري، بقيادة السعودية، في اليمن، عام 2015، لدعم القوات الحكومية التي تقاتل جماعة الحوثي.
ويحاول مسؤولو الأمم المتحدة إحياء محادثات السلام لإنهاء الحرب، بعدما تفاقمت معاناة البلاد أيضا بسبب الانهيار الاقتصادي وانهيار العملة ووباء كوفيد-19.
وعكفت إدارة الرئيس دونالد ترامب على زيادة العقوبات المتعلقة بإيران في الأسابيع الأخيرة، كان أحدثهم تلك التي طالت قائد هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض.