أخبار محليةالأخبار الرئيسية

غريفيث يختتم زيارته إلى عدن بعد مباحثات مع الحكومة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الخميس، زيارته إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد لقاءات مع مسؤولين بالحكومة الجديدة.

وقال غريفيث في بيان، إنه اختتم زيارته إلى عدن بعد عقده عدداً من اللقاءات مع رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، ووزير الخارجية، أحمد بن مبارك، وأعضاء الحكومة، ومحافظ عدن، أحمد لملس.

وجدد المسؤول الأممي في اجتماعه مع رئيس الوزراء اليمني، إدانته للاعتداء الذي استهدف أعضاء الحكومة اليمنية فور وصولهم إلى مطار عدن في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وقال غريفيث: “الهجوم الذي استهدف أعضاء الحكومة في عدن هو اعتداء كارثي، ليس فقط بسبب ما خلفه من ضحايا مدنيين، بل لما له من تداعيات سياسية تهدد بإشاعة حالة عميقة من انعدام الثقة”.​​​​​​​

من جهته، قال رئيس الوزراء اليمني إن “النتائج الأولية تؤكد مسؤولية الحوثيين من خلال خبراء إيرانيين عن هذا الهجوم الإرهابي”.

وقال عبدالملك مخاطباً غريفيث:  سنوافيكم بنسخة من التحقيقات وكل الدلائل حول هذا الهجوم الإرهابي والشيء الصادم في ذلك ان من يقف ورائه يهدف الى القضاء على مستقبل السلام والدولة وخلق حالة من الفوضى وانهيار المؤسسات”.

وأوضح أن هذه الجريمة الإرهابية وما قوبلت به من استنكار محلي ودولي واسع والتفاف شعبي حول الحكومة جعلنا أكثر إصرارا على تحقيق النجاح في مختلف المستويات واستكمال انهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة”.

وأضاف “التهاون الدولي يشجع مليشيا الحوثي على التمادي في جرائمها واستمرارها في قصف واستهداف المدنيين والملاحة الدولية والتصعيد العسكري في مختلف الجبهات والخروقات المتكررة للهدنة الأممية في الحديدة”.

ووصل غريفيث إلى عدن الأربعاء، ضمن جولة مباحثات يسعى فيها إلى إقناع الأطراف اليمنية بضرورة الاجتماع في جولة مفاوضات جديدة من أجل إنهاء الصراع المتفاقم.

وكان غريفيث عقد، الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض، تناولت فرص تحقيق السلام في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن هادي تطرق إلى تدخل إيران الفاضح في الشأن اليمني، ودعمها الميداني للحوثيين، متهما الحوثيين بأنهم لا يريدون السلام وينفذون أجندة إيران.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى