السعودية تعلن مقتل 50 من قوات “الحوثي ـ صالح” بجازان حاولوا التسلل للمملكة
قتلت قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية، 50 عنصراً من مسلحي جماعة “الحوثي” والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على الشريط الحدودي في قطاع جازان جنوبي المملكة، بحسب ما أفادت قناة تلفزيونية سعودية اليوم الاحد.
يمن مونيتور/ الرياض/ الأناضول
قتلت قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية، 50 عنصراً من مسلحي جماعة “الحوثي” والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على الشريط الحدودي في قطاع جازان جنوبي المملكة، بحسب ما أفادت قناة تلفزيونية سعودية اليوم الاحد.
وقالت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، في خبر أوردته، إن “عدداً من الحوثيين حاولوا التسلل من الأراضي اليمنية إلى قطاع الخوبة بجازان إلا أنه تم صدهم”.
وأشارت إلى “قتل 14 من عناصر الحوثيين في عمليات عسكرية دفاعية على مدار 6 ساعات”.
وفي وقت لاحق أشارت القناة في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى ارتفاع عدد القتلى، مشيرة إلى أنه تم “قتل 50 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح حاولوا شن هجوم معادٍ في جازان”.
ويواصل طرفا الصراع في اليمن التصعيد العسكري على الأرض بعد مرور أكثر من 8 أشهر على بدء المعارك.
ويأتي استمرار التصعيد بعد يوم من إعلان مصدر رئاسي يمني، أن الرئيس عبدربه منصور هادي والمبعوث الأممي الى اليمن” اسماعيل ولد الشيخ أحمد”، اتفقا، على موعد انطلاق مفاوضات جنيف2 بين الأطراف اليمنية في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ولم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من قبل جماعة “الحوثي” أو قوات صالح بشأن القصف، والخسائر التي وقعت جراءه.
ومنذ 26 مارس/آذار الماضي يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة “الحوثي”، وقوات موالية لصالح، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم” استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم “إعادة الأمل”، قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.