(إطار) تزايد استهداف السفن النفطية والتجارية في اليمن وما حولها
يمن مونيتور/ خاص:
تزايدت خلال النصف الثاني من 2020 الهجمات على السفن النفطية والتجارية في البحرين الأحمر والعربي بهجمات اُتهمت فيها جماعة الحوثي المسلحة.
وانفجر قارب مفخخ، يوم الاثنين، بناقلة نفط قبالة ميناء جدة السعودي. ولحقت أضرار ببدن السفينة “بي دبليو راين” التي ترفع علم سنغافورة جراء الانفجار، لكن الطاقم أخمد الحريق ولم يصب أحد، بحسب الشركة المشغلة “هافنيا”.
04 ديسمبر/كانون الأول: قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة تجارية تابعة تعرضت لهجوم قبالة سواحل اليمن الشرقية، ولم تتضح طبيعة الحادث والجهة التي تقف وراءه.
وفي 25 نوفمبر/ تشرين الثاني قالت شركة يونانية إن انفجارا ألحق أضرارا بناقلة تشغلها في مرفأ سعودي بالبحر الأحمر إلى الشمال مباشرة من الحدود اليمنية. وقال تحالف عسكري تقوده السعودية يقاتل جماعة الحوثي اليمنية إن الناقلة أصيبت بشظايا فيما وصفه بهجوم إرهابي محبط بواسطة زورق بدون ربان محمّل بالمتفجرات.
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا أصاب مصنعًا لتوزيع المنتجات البترولية لشركة أرامكو السعودية في جدة، مما تسبب في حريق في خزان وقود.
في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني قالت وزارة الطاقة السعودية إنها تعاملت مع حريق محدود اندلع بالقرب من منصة عائمة تابعة لمحطة توزيع للمنتجات البترولية في جازان. وتبنى الحوثيون الهجوم.
في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني قال التحالف الذي تقوده السعودية إنه اعترض ودمر قاربين ملغومين في جنوب البحر الأحمر أطلقتهما حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران من محافظة الحديدة باليمن.
في04 أكتوبر/تشرين الأول تعرضت سفينة نفط في منطقة “النشيمة” بمحافظة شبوة لهجوم، وكانت السفينة تحمل قرابة مليون برميل من النفط، وانفجر اثنين من الألغام البحرية في بدن السفينة، أدى إلى حدوث تسرب للنفط في المنطقة.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول في منطقة الشحر بمحافظة حضرموت اُستهدف ناقلة نفط تحمل مليوني برميل، لكنها لم تُصب حيث انطلقت قوارب سريعة وأطلقت الرصاص عليها أثناء تحميلها بالنفط.
في 17 مايو/أيار تعرضت سفينة تجارية بريطانية قبالة سواحل ميناء المكلا بحضرموت لهجوم.
وفي 13 يوليو/ تموز قال متحدث عسكري حوثي إن المقاتلين الحوثيين أصابوا منشأة نفط كبيرة في مدينة جازان بجنوب السعودية في هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ.
في الرابع من مارس/ آذار قال التحالف الذي تقوده السعودية إنه أحبط هجوما على ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن في بحر العرب. كانت الناقلة تبحر على بعد 90 ميلا بحريا جنوبي ميناء نشطون اليمني متجهة إلى خليج عدن عندما استهدفتها أربعة زوارق. قال التحالف إن أحد هذه الزوارق التي يتم التحكم بها عن بعد كان يحاول تفجير الناقلة.
التأثير
يعتبر البحر الأحمر، من قناة السويس شمالاً ومضيق باب المندب جنوباً، ممرًا حيويًا للشحن وإمدادات الطاقة العالمية. تتغير تياراتها موسمياً وتتجه شمالاً الآن. اتهمت المملكة العربية السعودية الحوثيين مؤخرًا بإلقاء الألغام في جنوب البحر الأحمر، والتي يمكن نقلها إلى جدة.
وزرع الحوثيون آلاف الألغام البحرية في البحر الأحمر خشية هجوم ينفذه التحالف العربي على مدينة الحديدة الاستراتيجية.
وقال رانجيث راجا رئيس شركة (Refinitiv) لأبحاث النفط في الشرق الأوسط: إن سلسلة التصعيد في البحر الأحمر سترفع بالتأكيد صورة المخاطر في المنطقة ويمكن أن يؤدي ذلك بدوره إلى زيادة التأمين البحري ما يزيد كلفة الشحن.