يمن مونيتور/ خاص
حظيت عملية القصف الحوثية التي استهدفت النادي الأهلي الرياضي وسط مدينة تعز، إدانات واسعة من قبل منظمات المجتمع المدني، الحقوقية والسياسية، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق القانونية والحقوقية المحلية والدولية.
وأدانت منظمة “رايتس رادار” مقتل لاعب نادي الطليعة الرياضي سابقاً ناصر الريمي وطفله الذي كان معه جراء قصف عشوائي من جماعة الحوثي استهدف الأحياء السكنية بمدينة تعز (وسط اليمن).
من جهتها، اعتبرت منظمة سام للحقوق والحريات، قصف مقر النادي الأهلي، الواقع بمنطقة الجحملية وسط مدينة تعز، من قبل الحوثي المتمركزة في تبة سوفتيل، المقابلة لمقر النادي، جريمة حرب مكتملة الأركان.
وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إن “استمرار استهداف الأعيان المدنية في مدينة تعز بشكل يومي وسقوط ضحايا، رغم النداءات الدولية، فعل ممنهج ومتعمد يستوجب تحركاً أكثر قوة ووضوح لمحاسبة مرتكبيها”.
بدورها، أدانت الحكومة اليمنية، القصف الجريمة الحوثية، واعتبرته انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق القانونية والدولية.
وقالت وزارة حقوق الإنسان، إن “هذا الاستهداف الهمجي يأتي ضمن قائمة طويلة من الإستهداف الممنهج لمليشيات الحوثية ضد المدنيين بمحافظة تعز مخلفاً سقوط العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال”
وأكدت الوزارة أن “استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمؤسسات المدنية والمناطق المكتظة بالسكان يعد تصعيداً خطيراً ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويقوض جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة”.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الي اليمن ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، الى توثيق هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقف جرائم مليشيات الحوثي.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية في تصريح لـ “يمن مونيتور”، إن الكابتن “ناصر الريمي” وأبنه الأصغر قتلا بشظايا قذيفة حوثية سقطت على النادي الأهلي الرياضي.
وبحسب المصادر: خلف القصف الذي تشنه جماعة الحوثي من مواقع تمركزها بمنطقة الحوبان عدد من الجرحى أثناء قيام الفريق بالتدريب فجر اليوم.
