اخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلاتغير مصنف

دبلوماسيون: هادي يقوض “محادثات السلام” خشية أن تدفعه خارج السلطة

اتهم دبلوماسيون يتابعون ما يجري في اليمن من إحباط للجهود المبذولة لإطلاق محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتقويض تلك المحادثات خشية تسوية تفاوضية من شأنها أن تدفعه خارج السلطة. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة
اتهم دبلوماسيون يتابعون ما يجري في اليمن من إحباط للجهود المبذولة لإطلاق محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتقويض تلك المحادثات خشية تسوية تفاوضية من شأنها أن تدفعه خارج السلطة.
وأضافت وكالة” رويترز”، في نشرتها باللغة الإنجليزية، إن هادي يُعرب دوماً عن التزامه بمحادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، لكن الدبلوماسيين يقولون إن “هادي” يتحول على نحو متزايد إلى “عقبة”.
وقال أحد الدبلوماسيين لـ”رويترز”: ” يحاول هادي منع أي نوع من المحادثات لأنه يعلم أن أي تسوية ستكون نهاية لمهنته السياسية”، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وأضاف إن: “هادي لا يملك شعبية أبداً، وليست من مصلحته الاستمرار في الحرب وألا تتوقف قبل النصر الكامل، الدبلوماسيون يرون إن “هادي” ليس مرشح جدي، والتوصل إلى تسوية سياسية يعني أنه سيكون خارجها”.
وقال دبلوماسي ثانِ للوكالة: “كان هناك اتفاق عام على المحادثات، وكانت في الطريق إلى الأمام، لكنها وصلت إلى حالة من الجمود على أرض الواقع، إلا أن عدد قليل من المنشقين في معسكر هادي ينتظرون تحقيق نصر عسكري”.
ويضيف الدبلوماسي: “منذ ذلك الحين ينظر إلى هذا الانتصار العسكري الكامل أنه بعيد المنال، وينظر إليه على أنه دعم للصراع على حساب عدم التوصل إلى حل سلمي”.
وقال دبلوماسيون غربيون إن خالد بحاح، نائب الرئيس يحظى بقبول واسع ويصفونه بأنه تكنوقراطي أكثر قدرة من هادي، ولذلك يعتبره هادي منافسه الوحيد.
وأضاف الدبلوماسي الثاني إن “بحاح وهادي ليسا على وفاق”، مقدماً الثناء على بحاح و وصفه بأنه “مُعالج” فيما وصف “هادي” بأنه أكثر اهتماماً بذاته.
المصدر بالإنجليزية:

Diplomats see Yemens Hadi undermining U.N. peace talks

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى