“يونيسف” تحيي اليوم العالمي للطفل بحفل فني ومعرض رسم جنوبي اليمن
يمن مونيتور/ الأناضول:
أقامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الثلاثاء، حفلًا فنيًا ومعرضًا للرسم بمناسبة اليوم العالمي للطفل، بمحافظة عدن “جنوبي اليمن”.
الاحتفالية التي احتضنتها مدرسة “جيل المستقبل” بمدينة المعلا، حضرها مدير فرع المنظمة بعدن، تشارلز نزوكي، ومدير عام مكتب التربية بالمحافظة، محمد عبدالرقيب الرقيبي، وعدد كبير من مدراء مدارس التعليم الثانوي والأساسي في المحافظة، وأولياء الأمور.
وأقامت المنظمة معرضا للصور والرسومات وفقرات فنية ومسرحية، عبرت جميعها عن حق الطفل في “التعليم واللعب والغذاء والصحة والحماية والأمن والحياة”، ونالت استحسان الحاضرين، وفقًا لمراسل الأناضول.
قال مدير فرع “يونيسف” بعدن، تشارلز نزوكي، في تصريح للأناضول: “الغرض من الاحتفالية، التي أقيمت بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بعدن، هو مناصرة الأطفال في واحد من أهم الحقوق التي يفترض أن يحصل عليها الطفل، وهو التعليم”.
وأضاف: “نسعى دومًا في يونيسف إلى تمكين الأطفال للوصول إلى تعليمٍ جيدٍ، يرقى إلى أن يكون نموذجيًا”.
وأكد المسؤول الأممي، أن “يونيسف” تستمر في مناصرة كل حقوق الأطفال في اليمن، وأهمها التعليم واللعب والحماية والصحة والغذاء والدواء في المدن والأرياف على حدٍ سواء.
وشكَر الرقيبي، المنظمة على “إقامة هذه الاحتفالية الرائعة بمضمونها وأهدافها وفقراتها، والتي رسمت الفرحة والبهجة في نفوس المئات من طلاب وطالبات عدن”.
وعبّر مدير التربية في المحافظة، في حديث مع الأناضول، عن سعادته بـ”اللوحات التعبيرية الجميلة التي قدمها أطفال مدارس عدن، كرسالة للعالم مفادها: (يكفينا حروب وقتال، نريد أن نتعلم ونبتسم ونلعب، كأطفال العالم)”.
ويعاني الأطفال في اليمن من ظروف قاسية جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ 6 أعوام، والتي أدت إلى مقتل الآلاف منهم وتسببت في حرمان الملايين من حقهم في التعليم واللعب والحماية والرعاية الصحية.
والإثنين، قالت المديرة التنفيذية لـ”يونيسف”، هنرييتا فور، إن “أكثر من 12 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية”.
وتابعت المسؤولة الأممية: “وصلت معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق البلاد إلى مستويات قياسية”.
وينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.
وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.