أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

رئيس وزراء إثيوبيا: لا خطورة من استخدام السعودية والإمارات “ميناء عصب” في إطار العمليات العسكرية في اليمن

 قلل رئيس الوزراء الإثيوبي “هايلي ماريام ديسالين”، من خطورة استخدام ميناء عصب (الأرتيري)، من قبل السعودية والإمارات، على بلاده، مشيراً أن البلدين “يستخدمان ميناء عصب الإرتيري، في إطار العمليات العسكرية في اليمن”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ الأناضول
 قلل رئيس الوزراء الإثيوبي “هايلي ماريام ديسالين”، من خطورة استخدام ميناء عصب (الأرتيري)، من قبل السعودية والإمارات، على بلاده، مشيراً أن البلدين “يستخدمان ميناء عصب الإرتيري، في إطار العمليات العسكرية في اليمن”.
وقال “ديسالين”،  في حوار مع صحيفة  “ريبورتر”، الاثيوبية، اليوم الأحد، “أجرينا محادثات صريحة مع البلدين، وأكدا عدم مشاركتهما في أي أنشطة تعادي مصلحة إثيوبيا”، مضيفا: “التعاون مع إريتريا محدد في هذا الإطار، وسينتهي مع انتهاء العمليات العسكرية في اليمن”.
وأوضح “ديسالين” أن بلاده تدرك أن السعودية والامارات، تستخدمان ميناء عصب لمصلحتهما الاستراتيجية، لشن عمليات جويه ضد المسلحين في اليمن”، وقال “هذا التعاون ليس لخدمة ودعم الحكومة الإرتيرية، ولا يضر بأمن وسلامة اثيوبيا، ولا يشكل تهديداً لها”.
وحذر “ديسالين ” الحكومة الإرتيرية من “استغلال الأوضاع في اليمن، لزعزعة استقرار إثيوبيا”، وأضاف أن “بلاده سعت دائما، لإقامة علاقة حسن الجوار مع أرتيريا، إلا أن أن النظام في أسمرا، مستمر في دعم حركة الشباب الصومالية، ويعمل على زعزعة الاستقرار بالمنطقة”، مؤكداً أن “بلاده سيكون لها، رد مباشر، ضد الحكومة الإرتيرية”.
وقال إن “تمديد العقوبات، المفروضة على إريتريا في سبتمبر/أيلول الماضي، بتوصية من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، يؤكد تورط إرتيريا في دعم الجماعات الإرهابية”.
يذكر أن  البلدين (اثيوبيا وأريتريا)، خاضتا حربا على الحدود في مايو 1998، انتهت باتفاق وقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في يونيو 2000، في الجزائر، ومنذ ذلك التاريخ  يعيش البلدان  حالة “اللا سلم، واللا حرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى